أعلنت وزارة الداخلية التونسية اليوم، تعرض رجل شرطة يدعى محمد على الشرعبي، ليلة أمس إلى الذبح والطعن بجهة الغريفات معتمدية الفحص ولاية زغوان، حينما كان عائدًا من عمله بالعاصمة، على أيدي مجموعة متطرفة تكفيرية حسب التحريات الأمنية. وأضافت الوزارة في بيان لها اليوم، أن وحدات الحرس الوطني بادرت إثر ذلك بعمليات تفتيش ومداهمات للعديد من العناصر المتطرفة، أسفرت عن القبض على تسعة من المشتبه في ضلوعهم في هذه العملية وجار التحقيق معهم، كما تواصل الوحدات الأمنية البحث للقبض على كُل من له علاقة بعملية القتل. وأكد الناطق الرسمي باسم نقابة الأمن، منير الخميلي في تصريح لموزاييك، إنّ مجموعة إرهابية تعرّضت للشهيد بعد نزوله من سيارة بجهة الغريفات من معتمدية الفحص بولاية زغوان وقامت بذبحه والتنكيل بجثته. وأضاف أن الإرهابيين قاموا بقطع إصبع اليد اليمنى للشهيد والاعتداء عليه بواسطة سيف على مستوى يده اليسرى. ودعا الناطق الرسمي باسم نقابة الأمن، المواطنين إلى الوقوف إلى جانب الأمن لمجابهة هذه المجموعات الإرهابية. ويأتى ذلك الحادث وسط شكوك بالداخل التونسي، حول قيام الإخوان هناك بتحريك جماعة أنصار الشريعة الموالية لداعش، بهدف تحريك الإرهاب واستهداف رجال الأمن لعرقلة الرئيس الجديد للبلاد الباجى قائد السبسي، وترويع الأجهزة الأمنية هناك، في تكرار للسيناريو المصري الذي صاحب عزل الرئيس السابق محمد مرسي.
