بدأ الجيش الإيرانى مناورات "فريدة" بمشاركة 13 ألف جندي من كافة الوحدات البرية والبحرية والجوية بالإضافة إلي الحرس السوري، علي مساحة تقدر ب2.2 مليون كيلومتر مربع تمتد من شرق مضيق هرمز إلي بحر عمان ومن المحيط الهندي وحتى جنوب خليج عدن ويظهر لأول مرة سلاحه الجديد الطائرات الانتحارية "رعد". وأوردت وسائل إعلام إيرانية أن المناورات ستستمر أسبوعا، وستشهد استخدام صواريخ وسفن وعوامات بحرية «ذات سرعة فائقة». وقال الجنرال عبد الرحيم موسوي، قائد المناورات نائب قائد القوات البرية في الجيش الإيراني، إن اليومين الأولين مخصصان للقوات البرية، والثالث لسلاح الجو والدفاع الجوي، قبل مشاركة القوات البحرية، لافتاً إلى أن المناورات ستختتم في 31 الشهر الجاري ب«عرض للوحدات العسكرية المشاركة». وفي سياق متصل أعلن العقيد رضا خاكي، قائد وحدة الطائرات بلا طيار التابعة للقوات البرية، أن المناورات ستشهد استخدام سلاح جديد وهو «طائرات انتحارية بلا طيار» من طراز «رعد»، وفق «سيناريو حرب حقيقية». مشيراً إلى أن تلك الطائرات «قادرة على تدمير أهداف تبعد 250 كيلو مترا، مستخدمة قنابل أو صواريخ». كما أكد قائد القوات البرية في الجيش الإيراني، أن القوات ستنفذ «تمريناً على إنقاذ رهائن من إرهابيين»، فيما وصف الجنرال حشمة الله ملكيان، قائد المقر الإقليمي للقوات البرية في شمال غربي إيران، المناورات بأنها «فريدة في الشرق الأوسط»، لافتاً إلى أنها ستظهر «القدرات الرادعة» لبلاده.
