يلتقي وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في روما، نظيره الروسي سيرجي لافروف اليوم الأحد، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، غدا الإثنين، بينما تجرى مشاورات في الأممالمتحدة لاستصدار قرار يدعو إلى استئناف مفاوضات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين. وبعد ذلك سيقوم الوزير الأمريكي، بجولة أوربية لكن برنامجها لم يكشف بعد. وقال دبلوماسيون: إن مفاوضات تجرى في الأممالمتحدة لتبني قرار في مجلس الأمن الدولي، يدعو إلى استئناف مفاوضات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، وينتظر المفاوضون ردا أمريكيا على الاقتراح. وكانت وزارة الخارجية الأمريكية، ذكرت أن كيري سيلتقي نتنياهو؛ للبحث في "المبادرات الجارية في الأممالمتحدة". وتقدمت الأردن، الدولة العربية الوحيدة العضو في مجلس الأمن الدولي، الشهر الماضي باسم الفلسطينيين، بمشروع قرار يحدد نوفمبر 2016 موعدا أخيرا لانتهاء الاحتلال الإسرائيلي، لكن دبلوماسيين قالوا إن هذا النص لا يتمتع بأي فرصة للحصول على تأييد واسع وسيعرقله بالتأكيد فيتو أمريكي إذا طرح في المجلس. في المقابل، أطلقت فرنسا قبل أسابيع مشاورات مع لندن وبرلين، ثم مع واشنطن وعمان لإعداد نص توافقي، ويفترض أن يدعو هذا النص إلى استئناف سريع للمفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية على أساس سلسلة من المبادئ الكبرى مثل التعايش السلمي لإسرائيل ودولة فلسطينية، وسيحدد هذا النص سنتين لإنهاء المفاوضات، وفي مرحلة ثانية، تنوي باريس عقد مؤتمر دولي لدعم المفاوضات بمشاركة الدول العربية. ويقول واضعو هذه المبادرة، إن الأمر يتعلق بالحصول على ضوء أخضر من واشنطن أو على الأقل حيادها؛ ليتمكن مجلس الأمن الدولي من إسماع صوته في هذا الملف للمرة الأولى منذ 2009. وقد التقى كيري الخميس، نظيره الفرنسي لوران فابيوس، على هامش المفاوضات المتعلقة بالمناخ في ليما؛ لمناقشة التوتر في الشرق الأوسط. وقال دبلوماسي أوربي "هناك فرصة يجب انتهازها"، وأوضح أن الأمريكيين الذين كانوا يؤكدون أن المفاوضات المباشرة الإسرائيلية الفلسطينية وحدها يمكن أن تحل النزاع، باتوا مستعدين للتحرك بحذر في الأممالمتحدة. هذا المحتوى من موقع شبكة ارم الإخبارية اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل
