برغم أن التجارب السابقة أثبتت أن ملابس شركة «أديداس» ليست فألاً طيباً للكرة المصرية ونادراً ما حقق فريق مصر بطولة بهذه الماركة من الملابس إلا أن اتحاد الكرة يسرع فى الاتفاق مع هذه الشركة بمشروع عقد لمدة 7 سنوات.. ومازال الجميع يتذكر أن منتخب الفراعنة كان متعاقداً مع هذه الشركة حتى عام 5002 وبالتحديد فى عهد رئاسة الكابتن عصام عبد المنعم لاتحاد الكرة وعندما تولى زاهر أبرم عقداً جديداً مع شركة «بوما» ومع هذه الشركة حقق الفريق الوطنى ثلاث بطولات أمم أفريقيا متتالية لأول مرة فى تاريخ القارة السمراء.. ومع تراجع نتائج الفراعنة قررت الشركة فسخ التعاقد.. وبدأ مسئولو الاتحاد فى فتح قنوات اتصال ب«أديداس» وتم الاتفاق المبدئى ولكنه راح ادراج الرياح مع استقالة مجلس الجبلاية.. وبدون عقد أو خلافه ارتدى المنتخب ملابس «اديداس» فى معسكر قطر.. وإذا تركنا حملة التفاؤل والتشاؤم جانباً فاننا نجد أن هذه الشركة تتعرض لحملة ضارية من جانب التيارات الإسلامية لمقاطعة منتجات هذه الشركة ويتزعم الداعية صفوت حجازى حملة المقاطعة بين الأندية والمنتخبات الوطنية بعد أن أصبحت الراعى الرسمى للرياضة فى الكيان الصهيونى ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل وصل إلى حد رعايتها لماراثون عالمى فى إسرائيل الجمعة المقبلة هدفه غير المعلن هو تهديد القدس وجعلها عاصمة لإسرائيل. وهناك دعوات مكثفة لإقامة ماراثون مصرى فى نفس اليوم انطلاقاً من رفح وحتى غزة تحت شعار القدس عربية وينوى شباب التيار الإسلامى وبعض كباره إطلاق حملات المقاطعة بصورة رسمية وهناك مفاوضات مع الأهلى والزمالك للحصول على موافقتهما بمقاطعة منتجات «اديداس» حتى تسحب رسمياً رعايتها أولاً للماراثون ثم للرياضة الإسرائيلية. ولان اتحاد الكرة لم يوقع عقد «اديداس» رسمياً فإنه لن يجد من يقف بجواره لتدعيم موقفه . يذكر أن المؤسسات الفلسطينية بدأت منذ نحو أسبوعين فى جمع توقيعات الرياضيين الفلسطينيين والعرب عبر «الفيس بوك» لمقاطعة «اديداس».