قال المهندس ماجد سامى إبراهيم، الأمين العام لحزب الجبهة الديمقراطية؛ إن ما تناولته بعض المواقع الإخبارية عن قرار"10" من أمناء المحافظات بالحزب سحب الثقة من الدكتور أسامة الغزالى حرب؛ رئيس الحزب؛ هو عار تمامًا من الصحة؛ وأن ما حدث اليوم من هو اجتماع بين رزق الملا أمين أمانة البحيرة؛ والمهندس حمدى بلاط؛ عضو الهيئة العليا للحزب عن محافظة الدقهلية؛ والمجمدة عضويته؛ بناءً على طلبه بتاريخ 10 فبراير 2013؛ وحضور أمين محافظة كفرالشيخ ومطروح والسويس فقط. وأضاف أن اجتماع الملا وبلاط لا يرقى لمستوى الاجتماع الحزبى لأنه غير معلن وبلا جدول أعمال ولم يتم إخطار المقر الرئيسى به ولا دعوة أى من الأعضاء للحضور أو المراقبين أو دعوة وسائل الإعلام مثلا حتى تكون هناك الشفافية الكاملة فى الأمر؛ كما أن ما أقره المجتمعون مخالف لنص اللائحة وغير قانونى. وما جاء من تفاصيل على لسان المجتمعون بأنه من أسباب سحب الثقة انفراد رئيس الحزب فى السيطرة على السلطة والقرارات بالحزب، بالإضافة إلى تردى الأوضاع بالحزب وإهمال الأمانات بالمحافظات منافٍ تماما للحقيقة ويكشف ذلك البيان الصادر عن الحزب بتاريخ 27 فبرارير 2013 وتناولته الصحف والمواقع الإخبارية والذى حمل عنوان " الأمانة العامة لحزب الجبهة: قواعد الحزب الشعبية عارضت المشاركة فى الانتخابات البرلمانية أكبر دليل على الشورى فى الرأى والأمر وعدم الانفراد بالقرارات.
