قال حزب حزب التيار الشعبي - تحت التأسيس- في بيان له: إنه تابع على مدى الأيام السابقة، دعوة بعض القوى المتطرفة دينيا للتظاهر يوم 28 نوفمبر، تحت شعارات طائفية، وفي ظل دعوات لاستخدام العنف في ذلك اليوم. وأكد حزب التيار الشعبي، أنه وهو يرفض هذه الدعوة المشبوهة، التي بقدر ما تحمل في طياتها من عنف وإرهاب، فإنها تعج بطائفية وتقسيم للمجتمع على أساس ديني بغيض. وأضاف التيار الشعبي، أنه إذ يدين هذا النوع من الدعوات للنزول، يحمل الداعين مسئولية ما سينتج من هذه الدعوة من عنف ودماء، وحذر التيار الشعبي السلطة من استغلال هذه الدعوات في فرض مزيد من التضييق وخنق الحريات وتأميم المجال العام. وشدد التيار، على أن الشهور الماضية قد شهدت عددا من الدعوات المماثلة من ذات الأطراف المتطرفة، وأثبتت كلها بما لا يدع مجالا للشك هزالتهم وضعفهم ولفظهم شعبيا، لكن استمرار مثل تلك الدعوات أدى إلى الحد من قدرة القوى الديمقراطية المدنية على الحراك السياسي والشعبي، ولفظ المجتمع للسياسة، وتمكين قوى الاستبداد من فرض قوانين وإجراءات هدفها التضييق على الحريات. وأكد التيار، على أنه وهو يعلن موقفه الواضح برفض الدعوات للتظاهر في ذلك اليوم، فإنه يدعو قوات الأمن المكلفة بالتصدي لأي عنف وأي خروج على القانون للتعامل بحسم، لكن بحكمة أيضا وفي إطار القانون، ودون المزيد من خطايا القبض العشوائي على أبرياء أو إسالة دماء لم يعد الوطن يحتمل المزيد منها.