حمل عدد كبير من الألتراس الأهلاوى الكابو «أحمد إدريس» بأنه سبب حقيقى وراء إشعال أزمة بورسعيد لأنه هو من ذهب وأطلق بعض الشماريخ على جماهير بورسعيد فى الدرجة الثانية وأنه هو أيضاً الذى حمل اللافتة المسيئة لبورسعيد. أدريس «الكابو» أكد أن الفترة الحالية ليست وقتاً لمثل هذه الأحاديث وحاول تهدئة روعهم واعترف لهم بخطئه وأنه وزملاؤه الكابو لم يحسنوا توجيه الجماهير. وعاد ليؤكد أن المنظر كان مفاجئاً للجميع مشيراً إلى أن لقطتى الشمروخ واللافتة بأنها أمور عادية تقوم بها الجماهير فى كل مباراة ولا تستحق أن تشتعل الأمور بسببها على هذا النحو وأضاف لزملائه أن ما حدث كان مدبراً وأنه لو لم يفعل ذلك كانت جماهير بورسعيد ستهاجمهم. وأشار إدريس إلى أن الحديث عن حل الرابطة ليس هذا توقيته وأن الأولى بالمناقشة هو البحث عن حقوق الشهداء والمصابين.. وأكد أن الكلام عن عودة النشاط سابق لأوانه.