أعلن بنك الكويت الوطني تحقيقه أرباحا صافية بلغت 9ر203 مليون دينار كويتي بربحية سهم بلغت 43 فلسا في الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي مقارنة مع 6ر198 مليون دينار في الفترة نفسها من العام 2013 بنسبة نمو بلغت 7ر2 في المائة. وقال رئيس مجلس إدارة بنك الكويت الوطني ناصر الساير في تصريح صحفى -بحسب وكالة كونا- أن الموجودات الإجمالية للبنك نمت في نهاية سبتمبر 2014 بواقع 6ر14 في المائة على أساس سنوي لتبلغ 7ر21 مليار دينار كويتي. وأضاف أن حقوق المساهمين ارتفعت بواقع 2ر5 في المائة إلى 6ر2 مليار دينار كويتي كما نمت القروض والتسليفات الإجمالية في نهاية سبتمبر 2014 بواقع 2ر10 في المائة مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي لتبلغ 6ر11 مليار دينار مبينا أن ودائع العملاء نمت بواقع 5ر7 في المائة إلى 8ر10 مليارات دينار. وأشار الساير إلى أن نسبة القروض المتعثرة انخفضت من إجمالي المحفظة الائتمانية للبنك إلى 45ر1 في المائة مع نهاية سبتمبر 2014 من 39ر2 في المائة قبل عام فيما ارتفعت نسبة تغطية القروض المتعثرة إلى 7ر274 في المائة خلال هذه الفترة من 184 في المائة قبل عام. وذكر أن إجمالي المحفظة الائتمانية للبنك انخفضت إلى 45ر1 في المائة نهاية سبتمبر 2014 من 39ر2 في المائة قبل عام مبينا أن نسبة تغطية القروض المتعثرة ارتفعت إلى 7ر274 في المئة خلال هذه الفترة. وأكد الساير أن أرباح البنك الوطني جاءت نتيجة ارتفاع النشاط التشغيلي الحقيقي إذ ارتفعت الإيرادات التشغيلية الصافية للبنك خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي إلى 2ر499 مليون دينار بنمو بلغ 9ر6 في المائة مقارنة مع الفترة نفسها من العام 2013. وأوضح أن وتيرة تنفيذ المشاريع التنمية قد أظهرت تسارعا ملحوظا منذ بداية 2014 وقد تم بالفعل إطلاق وترسية العديد من المشاريع التنموية خلال هذه الفترة وهو ما من شأنه أن يعزز الاقتصاد الكويتي ما يعكس إيجابا على البيئة التشغيلية المحلية التي شهدت تحسنا ملموسا خلال العام الحالي. من جانبه قال الرئيس التنفيذي لمجموعة البنك الوطني عصام الصقر إن البنك يواصل تعزيز موقعه الريادي في الكويت والمنطقة في إطار استراتيجيته الرامية إلى تنويع مصادر الدخل وموازنتها محليا وإقليميا. وأضاف أن البنك حافظ على حصصه السوقية المرتفعة محققا النمو في كافة مجالات الأعمال في البلاد حيث واصل قطف ثمار مساهمته في بنك بوبيان الذي يحقق نموا قويا في أدائه منذ استحواذ بنك الكويت الوطني على حصة 4ر58 في المائة خلال العام 2012. وأكد الصقر أن الفروع الخارجية والشركات التابعة تواصل أداءها القوى بما يكرس مكانة البنك كبنك إقليمي لتساهم بنحو 3ر26 في المئة في إجمالي أرباح المجموعة خلال هذه الفترة وذلك على الرغم من استمرار التحديات التشغيلية في العديد من الأسواق الإقليمية. وبين أن البنك الوطني اتخذ خطوة استيراتجية خلال الربع الثالث من العام الحالي تمثلت بتوقيع اتفاقية بيع حصته البالغة 30 في المئة في بنك قطر الدولي محققا عائدا قويا على استثماره.
