أكد المنسق الأوربي لمكافحة الإرهاب جيل كيرشوف، أن عدد "الجهاديين" الأوربيين الذين توجهوا إلى سوريا والعراق قد تجاوز 3000 شخص، مشيرا إلى أن معظم هؤلاء من فرنسا وبريطانيا وألمانيا وبلجيكا. ورأى دي كيرشوف، أنه "من الممكن" أن يكون هذا الارتفاع ناجما عن تقدم تنظيم "الدولة الإسلامية"، المعروف إعلاميا ب "داعش"، على الأرض وإعلان "الخلافة" في المناطق التي سيطر عليها. وقال دي كيرشوف، في تصريحات لمحطة "بي بي سي" البريطانية: إن العدد الذي ذكره وهو 3000 مقاتل، يشمل كل الأوربيين الذين ذهبوا إلى منطقة الشرق الأوسط بمن فيهم أولئك الذين عادوا إلى بلدانهم والذين قتلوا. وكان خبراء قد قدروا في وقت سابق من العام الحالي، عدد الأوربيين المنضمين لتنظيم "الدولة الإسلامية" بنحو ألفين، ومعظم هؤلاء المقاتلين جاءوا من فرنسا وبريطانيا وألمانيا وبلجيكا وهولندا والسويد والدنمترك، لكن بعضهم "انطلقوا أيضا من إسبانيا وإيطاليا وأيرلندا وحتى النمسا". وقال المنسق الأوربي لشئون مكافحة الإرهاب: إن "التحدي الذي تواجهه كل دولة يتمثل في تقييم مدى خطورتهم والرد الأمثل على ذلك". وحذر دي كيرشوف، من احتمال تنفيذ المجموعات المنافسة لتنظيم "الدولة الإسلامية" - مثل تنظيم القاعدة - هجمات على أهداف في أوربا للمحافظة على موقعها، وقال "إن صعود داعش قد يجبر القاعدة على عمل شيء ما للبرهنة على أنها ما زالت ذات أهمية". هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل
