رحبت إيران بالاتفاق الذي توصلت إليه الحكومة اليمنية مع حركة أنصار الله (الحوثيين)، برعاية مبعوث الأممالمتحدة إلى اليمن جمال بن عمر. واعتبرت المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية مرضية أفخم، أن الاتفاق الذي توصليته إليه الحكومة اليمنية مع حركة أنصار الله (الحوثيين) المدعومين من إيران، بأنه نابع من دراية الشعب اليمني، مشيرة إلى أن هذا الاتفاق يعود بالأمن والاستقرار لليمن. وأضافت أفخم، في بيان لها اليوم، أن بلادها ترحب بالاتفاق بين المعارضة (الحوثيين) والحكومة اليمنية، مشيرة إلى أن إيران دومًا تريد الخير لليمن وتؤكد على استقراره وهدوئه. وأشادت الخارجية الإيرانية بما وصفته بحالة "ضبطة النفس من قبل المتظاهرين اليمنين المطالبين بحقوقهم"، مشددة على ضرورة استمرار التلاحم الفكري ومشاركة كافة الأحزاب والجماعات السياسية اليمنية في العملية تنفيذا لهذا الاتفاق. وأوضحت المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية، أن تنفيذ الاتفاق بين الحكومة اليمنية والحوثيين يعود بالأمن والاستقرار على اليمن. وقع الحوثيون وباقي الأطراف السياسية اليمنية الأحد اتفاق سلم وشراكة برعاية أممية وبحضور رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي، ينص على أن يجري الرئيس مشاورات تفضي إلى تشكيل "حكومة كفاءات" في غضون شهر وتعيين مستشارين سياسيين للرئيس من الحوثيين والحراك الجنوبي. وينص الاتفاق بحسب النص الذي قرأه بن عمر وبثه التليفزيون اليمني الرسمي، على أن يجري الرئيس مشاورات تفضي إلى تشكيل "حكومة كفاءات" في غضون شهر فيما تستمر الحكومة الحالية التي استقال رئيسها محمد سالم باسندوة في وقت سابق الأحد بتصريف الأعمال.
