أكد تقرير صادر عن شركة فروست آند ساليفان تحت عنوان "توقعات سوق الاتصالات الموحدة والتعاون الجماعى لعام 2013 وما بعده" أن النمو فى سوق الاتصالات الموحدة والتعاون الجماعى فى السنوات المقبلة يمكن التوقع بأنه سيتركز فى مجالات التقنيات المحمولة ومؤتمرات الفيديو وحلول الأعمال عبر الشبكات الاجتماعية. وكانت شركة الأبحاث قد تنبأت من قبل بأن سوق الاتصالات الموحدة فى الشرق الأوسط ستصل إلى 235 مليون دولار فى 2014. ووفقا لاستطلاع الرأى الذى اعتمد عليه التقرير، تزدهر الاتصالات الموحدة والتعاون الجماعى بفضل تنامى المحاكاة الافتراضية لنظم الاتصالات، والتوصيل المعتمد على الخدمات السحابية، وانتقال الشركات إلى الحلول من مزود واحد مقارنة بالسيناريو الحالى لتشغيل تقنيات منفصلة من عدة مزودين. يقول شاهين حاق، المدير الإقليمى لشركة إنتر أكتيف إنتيليجنس بالشرق الأوسط وتركيا: "لا يؤدى دمج الحلول المختلفة إلى إنشاء بيئة معقدة لتكنولوجيا المعلومات فحسب، بل يجعل الانتشار السريع للتقنيات الجديدة مستحيلا تماما، ولأن قوة العمل الحديثة تطالب بدمج الأجهزة المحمولة وتحسين الاتصالات وتقديم المزيد من الخدمات من خلال الخدمات السحابية، يصبح وجود نظام واحد متكامل وشامل للاتصالات الموحدة هو الميزة التنافسية التى تبحث عنها الشركات". كشف الاستطلاع الذى أجرته شركة فروست آند ساليفان على أكثر من 700 شركة أمريكية أن 50% من الشركات تستخدم عددًا كبيرًا من التطبيقات ضعيفة التكامل من مزودين مختلفين لتلبية احتياجات الاتصالات، وستنخفض هذه النسبة إلى 24% فى عام 2014.
