لم يحدث الكثير بيننا، لكن القلم علمني حبك..والحرف علمني اشتياقك.. وهذا الذي رضيت به حين عودتني اختفاءك، فارضى بحقيقة اكتفائي..وارضى أنت بحقيقة ما تكنه لك الرواية.. سأختفي من حياتك حين أسلمك النسخة الأولى منها.. وكما اتفقنا.. لا تعليق..لا أسئلة..لا حب يا رجل الثلج! فقط تلك الحروف هي ما سأهديك.. فالحب حرف..والحرف حب..! ولكن قد نلتقي صدفة.. في زمان قد زاد على عمره العشر سنوات ومكان محفوظ في قلبينا.. سنجلس على طاولة ستشفع لنا لقاءنا وقهوة تنتظر أن ترشفنا..لا أن نرشفها!