- الدكتور أحمد شيرين.. «التماثيل والفلول» - فينيسيا وتأشيرات الحج ترشحان محافظ «النخبة» للخروج «من المحافظ الضعيف المتذبذب إلى محافظ النخبة».. هكذا كان تحول وصف شباب محافظة المنوفية للمحافظ الدكتور أحمد شيرين فوزى منذ توليه منصبه بالمحافظة، ومنذ توليه منصبه كان موضع اتهام بإهماله للمراكز والقرى وتركيز جهده فقط على العاصمة شبين الكوم والاهتمام بالطرق والميادين المختلفة. من جانبها، قالت مصادر مطلعة إن ما يتردد عن تعيين فوزى لقيادات ورموز الحزب الوطني «المنحل» في بعض المناصب بالمحافظة وكذلك مدير العلاقات العامة مديرًا لمكتبه، وما تردد عن إهدار المال العام ب(عزومات بقرية فينسيا)، كفيل بالإطاحة به قريبًا، مشيرة إلى أزمة ملف قرعة الحج، خصوصًا بعد أن اتهمته القوى السياسية بتوزيع تأشيرات الحج على أقاربه ومعارفه، فضلا عن البلبة الدائرة حول ملف معهد الكبد والكوبرى العلوى بشبين الكوم وغيرها من الملفات الشائكة. ومن جانبه، قال محمد أبو ستيت المنسق العام لحركة تمرد بالمنوفية: «الدكتور شيرين فوزى نلقبه بمحافظ التماثيل، بعد أن أنشأ العديد من التماثيل في المنوفية التي كلفت الدولة مبالغ طائلة كان الشعب أولى بها ومن أشهر كلماته: «أنا مش محافظ ثورة ولا لى علاقة بيها ومحدش يكلمنى عليها»، ومن هذا المنطلق تعامل محافظ المنوفية وقام برعاية الفلول من أعضاء الحزب الوطنى المنحل»، على حد قوله. وأضاف أبو ستيت: «المحافظ عين طارق الوراقى أمين لجنة الإعلام بالحزب الوطنى المنحل رئيسًا لحى شرق، ولم يكتف بتعيينه وحده بل عين أبناء عمه في مجلس إدارة مركز شباب الحى القبلي، بالإضافة إلى تعيين الشوادفى منصور عضو الحزب الوطنى السابق كرئيس لنادي الجمهورية». وشددت مصادر أخرى على أن أزمة الكوبرى العلوي، الذي تم إنشاؤه في 6 أشهر بعد توقف لفترات وخطة عام أو عامين لتشغيله، ظل محاصرًا باتهامات إهدار المال العام من قبل شباب القوى الثورية، إلا أن إنجاز الكوبرى العلوى في وقت قصير يحسب للمحافظ أحمد شيرين فوزى ثم قام المحافظ بالبدء في عمل مراسى النقل النهري، وهو ما ينتظره أهالي المنوفية منه. ولفتت المصادر إلى أن «مرسي النقل النهرى يكاد يكون (الحسنة الوحيدة) التي سيترك بها فوزى بصمة في المنوفية»، فضلا عن عمليات تطوير أخرى للميادين ورصف الطرق وعمل تحويلات مرورية ثم إنشاء مول تجارى خلف سجن شبين الكوم، ويضم سينمات ومحال تجارية بماركات عالمية ويتم العمل فيه على قدم وساق». وأعرب عدد من الأهالي عن استيائهم لاهتمام المحافظ بتطوير الميادين وإقامة تماثيل لرموز المحافظة، كان آخرها تمثال الرئيس السابق عدلي منصور، وترك قرى المحافظة تعانى من الصرف الصحى وانتشار القمامة بشكل لافت للنظر بالطرق وأمام المنازل، بالإضافة إلى أنه لم يهتم بتطوير أي من الحرف أو العمل على إعادتها واستغلالها في نفع مادى للمحافظة. ووجه بعض الأهالي اتهامات للمحافظ بإهمال شركة غزل شبين لتعانى من نقص الخامات وتوقف الماكينات واكتفى بالاهتمام بالعاصمة شبين الكوم، ولم يقدم أي خطوات تنموية في المراكز الأخرى، ولكنه يعمل فقط في شبين الكوم لذلك سمى مؤخرا بمحافظ العاصمة. من جانبه، أكد الدكتور أحمد شيرين فوزى محافظ المنوفية ل«فيتو» أنه فيما يخص معهد الكبد فهى مشكلة حدثت في يناير الماضي، وأثناء محاولته طلب مبلغ مليون جنيه من الجمعية القائمة على المشروعات بالجامعة ومعهد الكبد بصفته عضوًا بالجامعة -كان هناك 2.5 مليون جنيه بمعهد الكبد- لاستكمال مشروعات الطرق والميادين بالمحافظة، إلا أن المستشار أشرف هلال محافظ المنوفية الأسبق ومدير جمعية رفض رغم أن أهداف الجمعية خدمة المحافظة بالدرجة الأولى.