المعداوي مخاطبا قنديل: ما يكونش عند معاليك فكرة أبدا، احنا في دي الساعة لما عمر بيه يتكرم ويتعطف ويقرر يشرف الإدارة التابعة لينا ويتعين فيها، دا يوم المنى يا ريس.. أقول إيه بس! والله دي أحد مكاسب ثورة يناير المباركة معاليك. قنديل: أيوه كده يا معداوي باين عليّ نظرتي فيك طلعت في مكانها ومظبوطة مائة بالمائة، انت وزير متفتح وعلى قدر المسئولية وواهب نفسك لخدمة وطنك وشعبك المصري الأصيل. المعداوي «متمحلسا»: دا بعض ما عندكم يا فندم، ايش نكون احنا في حكمة معاليك وعلمك اللدني في جميع المسائل والله، بس برضه سعادتك عشان ما نظلمش حد من أبناء الشعب اللي احنا كلنا هنا في خدمته، أو حد من اللي ما يتسموش يطلع يلسّن علينا بكلام ما لوش لازمة، كنت بقول لمعاليك إن لازم الورق بتاع سي عمر يمشي قانوني، ويخضع لجميع الاختبارات والمقابلات المقررة، حتى لا يتم الطعن عليه من أي جهة، وحتى نضرب المثل لشعبنا الثوري العظيم في الشفافية والنزاهة، وكي نقطع كل جذور الفساد التى زرعها النظام القديم. قنديل: والله معقول برضه، بس بقول لك إيه: الواد لسه عوده أخضر، ومش حمل الضغط النفسي الرهيب ده، وناجح يا عين مامته بجيد بالعافية، فخلي بالك من الشفافية والنزاهة كويس لحسن التغيير الوزاري الجاي تلاقي نفسك مقدم على وظيفة جديدة بكل شفافية ونزاهة برضه. المعداوي: لا لا معاليك فهمت إيه، دا ابننا، اطمن يا ريس، أنا بنفسي ها كون في اللجنة وهامتحنه شخصيا هو والكام مواطن ولاد المحظوظة اللى وقعوا فى لجنته اطمن سعادتك سي عمر ناجح.. يعني ناجح.. أمّال إحنا هنا بنلعب ولا إيه!. المعداوي رئيسا للجنة الاختبارات هامسا لسي عمر: يا عمر بيه أبوس إيديك ركز شوية، العيال اللي معاك قرود، وسعادتك ما جاوبتش ولا كلمة صح، عشان يكون لي عين أنجحك، أي كلمة الله لا يسيئك.. المعداوي: طيب جاوب على السؤال ده. سى عمر: أنا ما بجاوبش من الصبح، عشان شايف كل الأسئلة اللي انت بتقولها وبيجاوب عليها الزملاء دون المستوى، المعداوي وقد فغر فاه من المفاجأة، الله أكبر وفوق كل ذي علم عليم، ناجح بامتياز يا سي عمر باشا، وتعتمد النتيجة ويعين فورا... حتى لا تطير الوزارة، والله الموفق.