أرسلت نقابة الحانوتية في عموم مصر - التي كانت محروسة- برقية شكر وتأييد وتقدير لفخامة الرئيس بمناسبة ازدهار أعمالهم في الجيزة ( البدرشين وأرض اللواء) وفي الإسكندرية والدقهلية والصعيد, وعلم محرر «هريدي نيوز» أن فخامة الرئيس أمر بعدم نشر أي خبر عن هذه البرقية, خصوصا بعد تداول نشطاء «الفيس بوك» معلومات تفيد أن شبح الفنان «شرارة » يحوم حول «الاتحادية», واختتم الحانوتية برقيتهم بقولهم: سوف نظل علي هذه الحال – بالميت كده – أربع سنوات, شكرا يا ريس, والدوام لله. عشرة ملايين مواطن دشنوا حملة «لا لقطرنة مصر» وقالوا علي صفحتهم الرئيسية: من غير المنطقي أن تتحكم دولة في حجم رأس الدبوس في دولة بحجم مصر, الحضارة والتاريخ, وإن كانت الأحوال الاقتصادية لمصر «زي الزفت» فالحكاية لا تحتاج المزيد من « القطران» وحكي مؤسس الحملة ما حدث أثناء زيارة امير قطر للصين أن سأل الأمير الرئيس الصيني: عددكم كام يا ريس؟ فرد الرئيس الصيني: 0051مليون نسمة, عددكم انتم كام يا برنس؟ فقال الأمير: نصف مليون فقط, فقال الرئيس, لماذا لم تأت بهم ليتناولوا عشاءهم معنا ؟ كشف المستشار محمود مكي – النائب السابق للرئيس – عن سعادته البالغة بتعيينه سفيرا لمصر في دولة الفاتيكان بقوله: أنا المرشد الحقيقي للإخوان في الفاتيكان منذ زمن طويل وكان ذلك بشكل سري, أما الآن فكل شيء يتم في العلن خاصة أن بابا الفاتيكان سوف يعتزل قريبا, وسوف أترشح علي منصب الباباوية هناك, وسوف أسيرعلي خطي بديع والدنيا ربيع والجو بديع قفل لي علي كل المواضيع. احتفالات ضخمة للغاية أمر بها مرشد الإخوان بجميع شباب الثورة, وقال بديع لمحرر «هريدي نيوز» نحن نرد الفضل لأهله, فلولا تضحيات شباب الثورة بآلاف الشهداء والمصابين ما تمكنا من الاستيلاء علي المغانم واحتلال مندوبنا قصرالرئاسة واخواننا مجلس الوزراء ومجلس الشوري وقريبا الشعب, بصراحة نحن ندين بالفضل للثوار لأنهم سبب النعيم الذي نعيش فيه, لذا قررنا نزول «الإخوان» ميدان التحرير في 52يناير لتقديم الشكر للثوار, وإن لم يقبلوه بالذوق, فميليشيات الإخوان جاهزون بالسنج والمطاوي والجنازير والمولوتوف . مشاجرة عنيفة نشبت مؤخرا بين قيادات مكتب الإرشاد حول ملكية – لا مؤاخذة - الحمامة التي عثرعليها موظف أمن بشبرا الخيمة, وعلم محرر «هريدي نيوز» أن عصام العريان صرخ قائلا: هذه حمامتي ولن اتنازل عنها, اما الشاطر فقال : بل حمامتي, أما ترون ثمنها المرتفع, من منكم يستطيع امتلاك حمامة باهظة الثمن غيري, لكن المرشد حسم الأمر بقوله: لقد أعطينا الشعب الحمامة, ولن نستردها منه, إنها هدية الإخوان لكل من ليس اخوانيا بمناسبة العيد الثاني للثورة .