افتتح كل من الفنانة سميحة أيوب والفنان محمد رياض معرض حصاد 2 بكلية الفنون والتصميم بجامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب(MSA) والذي يحتوي على نتاج متميز من أعمال طلاب الكلية في مواد التصميم المختلفة تتنوع بتنوع تخصصات الكلية المختلفة وهي التصميم الداخلي والجرافيك وفنون الميديا والفاشون بالإضافة إلى قسم السنيما والمسرح. حيث قدم قسم السنيما والمسرح أفكار لخلفيات مسرحيات عالمية كتاجر البندقية وتصميمات مواقع التصوير السنيمائي لبعض الروايات المصرية كفيلم بداية ونهاية بالإضافة إلى مخططات لحركة الكاميرات والإضاءة. وقام قسم التصميم الداخلي بعرض نماذج مختلفة لأعمال الطلاب كتصميمات سكنية وتجارية ومراكز ثقافية ويستخدم الطلاب الوسائط المتعددة لعرض أعمالهم كما ضمت الأعمال المعروضة لقسم الجرافيك وفنون الميديا العديد من التصميمات من الفنون البصري تشمل الهوية المؤسسية، تصميم التغليف والملصقات بمختلف أنواعها بالإضافة إلى أنظمة التوجيه والإرشاد أما أعمال الفنون البصرية فقد تنوعت بين الرسم، التصوير الزيتي، الحفر البارز على الخشب وضمت أعمال فنون الميديا المعروضة أعمال الفيديو وأفلام تسجيلية. وعرض قسم الفاشون نماذج من أعمال الطلاب مستوحاة من الثقافات المختلفة بين البدوية واللاتينية والشعبية وبالإضافة إلى أعمال للطلاب مستوحاة من عناصر الطبيعة المختلفة وتم تنفيذ بعض التصميمات المنتقاة. وعبرت الفنانة سميحة أيوب والفنان محمد رياض عن سعادتهم البالغة بهذا المعرض في توصيف الطلاب لإبداعاتهم حيث تميز إنتاج الطلاب بالأفكار الجديدة التي ظهرت بمستوي عالي يعكس مدي الاعتناء بمختلف التفاصيل وذلك بفضل متابعة وإشراف أعضاء هيئة التدريس وإدارة الكلية والجدير بالذكر أنه تزامنا في ذلك الحدث تقوم لجنة من جامعة بيدفورد شاير البريطانية بزيارة الكلية لإعتمادها عالميا حيث أشاد دكتور ألن مورفى رئيس إدارة التعليم الدولى بمستوى الطلاب المتميز وإمكانات الكلية التي تضاهى مستوى الجامعات هناك. بينما عبرت دكتورة نوال الدجوى رئيس مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآدابMSA خلال افتتاحها لمعرض (حصاد 2) عن سعادتها البالغة بالحضور المشرف وأيضا بمنجزات الطلاب في أعمالهم المتعددة بمختلف التخصصات واصفة إياها بذات المستوي المتميز والرفيع والذي يعكس مدي تمكن الطلبة في تخصصاتهم وقالت إن تميز الطلبة ينبع من نوعية المقبولين بالكلية إذ يتم إجراء اختبار قدرات قبل التحاقهم بالكلية، مشيرة إلى المستوي المتقدم للطلبة ودللت على ذلك بانهم لا يعانون من الصعوبة إيجاد العمل بعد التخرج.
