أكدت الدكتورة غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعى، أن ظاهرة الإدمان تمثل قضية هامة لمختلف فئات المجتمع سواءً في الريف أو المدن. وأشارت إلى أن أخطر ما في الظاهرة هو تدنى سن المتعاطين للمخدرات، وأضافت "غادة" خلال كلمتها بمؤتمر "أطفال بلا إدمان"، المنعقد حاليًا بقاعة المؤتمرات بمدينة نصر، أنه: تم عرض دراستين في غاية الأهمية خلال المؤتمر، أولاهما دراسة حول المسح القومى الشامل للإدمان والذي تم من خلاله رصد نسبة التعاطى وسبل مواجهتها، والدراسة الثانية والخاصة بتحليل المواد الدرامية التليفزيونية من الفترة من 2010 وحتى 2013. وأشارت إلى أن الدراسات أثبتت ارتفاع معدل الإدمان بمصر إلى 24% مقابل 19% خلال عام 2009، مشيرة إلى أن تعاطى المخدرات بمصر زاد أيضا ووصل إلى المستوى العالمى على الرغم من تدين الشعب المصرى.