قبل انطلاق التنسيق.. أوعى تكتب كليات القمة في الرغبات لو دا مجموعك    مدبولي: توجيهات رئاسية بمواصلة الجهد المُكثف لتوطين الصناعات الواعدة في مصر    السيسي يؤكد حرص مصر على دفع جهود تعميق التعاون الثنائي مع إريتريا    محافظ القليوبية يشدد على تطوير الخدمات الصحية بمركز مسطرد    سعر الذهب اليوم الخميس 8-8-2024 بعد ارتفاع مؤشر إيجي إكس 30.. وعيار 21 بالمصنعية    إزالة 13 حالة تعد على أراضي الدولة ضمن حملات الموجة ال 23 في الشرقية    وزيرا الزراعة والري: دراسة استخدام الشتلات للتوسع في الري الحديث بمزارع قصب السكر    وزير الدفاع يلتقى بعدد من رجال القوات المسلحة بالمنطقة الجنوبية العسكرية    استشهاد 6 فلسطينيين في قصف الاحتلال الإسرائيلي على مخيم "البريج"    أخبار الأهلي : "ليلة حسم الدوري"..التشكيل المتوقع للأهلي أمام سموحه    لأول مرة في موسم واحد.. رقم تاريخي ينتظر الأهلي حال الفوز على سموحة    أحمد نصار يخسر من بطل فرنسا في منافسات التايكوندو بالأولمبياد    «هرجع البيت ارتاح شوية».. القندوسي يزيد الغموض حول وجهته المقبلة    أخبار الأهلي : عاجل .. بعد أن طلب كولر رحيله ..الزمالك يفاوض لاعب الأهلي    الأرصاد تكشف موعد استقرار حالة الطقس بجنوب البلاد وموعد انتهاء الصيف    ضبط شخص يدير كيانا تعليميا بدون ترخيص بالدقهلية للنصب على المواطنين    ضبط تشكيل سرق معدات وآلات من المزارع في الوادى الجديد    اليوم.. كريم عبد العزيز يفتتح عروض مسرحية "السندباد" في العلمين    غدا.. عمرو دياب يحيي حفله المنتظر في مهرجان العلمين    حذر من الموظف العصفورة.. أمين الفتوى: «المدير الودني الأكثر إفسادًا لبيئة العمل»    افتتاح 22 قسمًا للعلاج الطبيعي بالوحدات الصحية والمستشفيات بالمحافظات (تفاصيل)    غرق سيدة ونجليها سقطوا من أعلى دابة في ترعة «العيساوية» بسوهاج    "يا وجع القلب".. تفحم 3 أطفال أمام عين والدهم في البحيرة -صور وفيديو    تنسيق القبول بكليات وبرامج الجامعة المصرية اليابانية في العام الجامعي الجديد    زلزالان يضربان جنوب اليابان ومخاوف من حدوث تسونامي    "لجان ولاد الأكابر".. التعليم تكشف آخر تطورات نتيجة مدرستَي الصالحية ودكرنس    السيطرة على حريق اندلع بمطعم في الفيوم    محافظ كفر الشيخ: تكثيف مناوبات عمل أقسام الغسيل الكلوي بجميع المستشفيات    صحة المنيا: توقيع الكشف الطبي على 1401 مواطن بقرية كوم اللوفي    النفط يرتفع وسط القلق من مخاطر الإمدادات وانخفاض مخزونات الخام الأمريكية    وزير الخارجية يجري اتصالا هاتفيا مع الممثل الأعلى للشئون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي    تعرف على فاعليات اليوم التاسع من المهرجان القومي للمسرح    الجيش الأوكراني يتوغل داخل روسيا بعمق 10 كيلومترات    زوجى رافض الخلفة بعد إنجاب طفلين؟.. وأمين الفتوى: احترمى رأيه    هبة عوف: الأمانة تغير قدر العبد إلى الأفضل    السيسي يصدر قرارين جمهوريين مهمين اليوم    محافظ القليوبية يشارك الأقباط فرحة مولد السيدة العذراء بمسطرد    تحرير 17 محضرا لمخالفات تموينية بدسوق في كفر الشيخ    الرعاية الصحية: إجراء 37% من العمليات لمصابي غزة داخل مستشفيات الهيئة    الصحة: فريق الحوكمة والمراجعة الداخلية يتفقد مستشفى إبشواي المركزي بالفيوم    السكة الحديد تعلن تأخيرات القطارات المتوقعة اليوم الخميس    الإحصاء: 45.1 % ارتفاعًا بأسعار المشروبات الكحولية والدخان خلال 2024    خارجية فلسطين تطالب الجنائية الدولية بإصدار مذكرة توقيف وجلب بحق سموتريتش    نتائج برنامج الحكومة: 1.8 مليون قرار علاج على نفقة الدولة ب10 مليارات جنيه    «الثقافة» تكشف تفاصيل أنشطة وفعاليات الوزارة فى مهرجان العلمين الجديدة    جي دي فانس وتيم والز.. الضرب تحت الحزام    انخفاض أسعار الفراخ اليوم 8 أغسطس.. فرصة تشتري وتخزن    تشكيل الأهلي المتوقع أمام سموحة في ليلة حسم بطولة الدوري    اختتام أعمال لجنة «التأليف المسرحي» واختيار النصوص الفائزة بمهرجان القومي للمسرح    حامد عزالدين يكتب: الدين ليس المعاملة والساكت عن الحق ليس شيطانا أخرس!    الأزمات تلاحق «المُلحد».. والرقابة تفتح تحقيق رسمي| تفاصيل    جيش الاحتلال يدمر منصة تابعة لحزب الله في لبنان    تنسيق الكليات 2024.. حدد كليتك بعد مراجعة مجموع الدرجات والحدود الدنيا لتنسيق الجامعات 2023    «علقة موت بسبب جاموسة».. أحمد السقا يكشف قصة تعرضه للضرب المبرح (فيديو)    أحمد جمال حكما لمباراة الزمالك وزد في الدوري    اطلقت صورى من زوجى علشان أحافظ على المعاش.. وأمين الفتوى: حياتكم حرام    الرمادي: لاعبو سيراميكا كانوا على قدر المسؤولية.. وحققت بطولتين في 18 شهرا    حظك اليوم| برج الجوزاء الخميس 8 أغسطس.. «يوم للانخراط الإجتماعي »    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



لاجئو "سوريا" يحلمون بالحياة في بلاد "الألمان"
نشر في فيتو يوم 11 - 06 - 2014

أعلنت ألمانيا عن نيتها استقبال وإيواء المزيد من اللاجئين السوريين، مؤكدة أن وزراء داخلية حكومات الولايات الألمانية أجروا مشاورات مكثفة حول هذا الموضوع.
يأتي ذلك في ظل انتقادات منظمات حقوقية بأن المساعدات الألمانية للسوريين غير كافية.
قبل أكثر من ثلاث سنوات، وبالتحديد في مارس 2011، انطلقت في سوريا الانتفاضة الشعبية ضد نظام بشار الأسد. وسرعان ما تحولت المظاهرات السلمية إلى نزاع مسلح؛ ما تسبب في تشريد ثلث سكان البلاد، الذين يقدر عددهم بنحو 22 مليون نسمة. وحسب تقديرات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين (UNHCR)، فإن أكثر من مليوني و800 ألف سوري قد فروا إلى الخارج، فيما نزح ستة ملايين ونصف مليون آخرين عن ديارهم بحثًا عن ملجأ آمن من القنابل والغارات الجوية داخل سوريا.
وقد لجأ أغلبية السوريين، الذين فروا من بلادهم، إلى البلدان المجاورة، وعلى رأسها لبنان - هذا البلد الصغير، الذي لا يتجاوز عدد سكانه الأربعة ملايين ونصف المليون نسمة - يستضيف أكثر من مليون لاجئ سوري، هذا بالإضافة إلى أعداد كبيرة من اللاجئين السوريين الذين فروا إلى تركيا والأردن، تليهما العراق ومصر.
ومن أجل تخفيف العبء عن الدول المجاورة لسوريا، وخاصة لبنان، التزمت بعض دول الاتحاد الأوربي باستقبال نسبة محددة من اللاجئين السوريين. وفي هذا الإطار تعهدت الحكومة الألمانية في مايو عام 2013 باستقبال 5000 لاجئ سوري، وهي النسبة الأكبر، أي تقريبًا الثلثان، مقارنة بدول الاتحاد الأوربي. وفي ديسمبر/ كانون الأول من نفس السنة، رُفعت هذه النسبة إلى 10 آلاف لاجئ. لكن منظمات حقوق الإنسان ما انفكت تنتقد دول الاتحاد الأوربي، معتبرة أن هذه الأرقام ضعيفة جدا، وأن العراقيل البيروقراطية تتسبب في طول المدة الزمنية لعملية اختيار الأشخاص الذين يتم قبولهم في البرنامج الخاص باللاجئين.
وبالإضافة إلى الحكومة الاتحادية، أطلقت الولايات الألمانية ­ - باستثناء ولاية بافاريا - برامج خاصة لإيواء اللاجئين السوريين. وتركز هذه البرامج بالأساس على السوريين، الذين يعيشون ويقيمون في ألمانيا من خلال إعطائهم الفرصة لجلب أقاربهم ورعايتهم في ألمانيا، بشرط أن يلتزموا بتغطية تكاليفهم. في المقابل، تلتزم بعض الولايات الألمانية بتغطية تكاليف الرعاية الصحية لهؤلاء اللاجئين. وقد ساهمت مساعدة الولايات في حصول نحو 4500 سوري على تأشيرات سفر لألمانيا.
ومع ذلك، فإن معظم اللاجئين السوريين لا يأتون إلى أوربا من خلال هذه البرامج، بل عبر طرق غير شرعية تعرضهم لأخطار كبيرة. فمنذ اندلاع الثورة عام 2011 وصل إلى ألمانيا نحو أربعين ألف لاجئ سوري، 32 ألفًا منهم تقدموا حتى أبريل/ نيسان 2014 بطلبات للحصول على اللجوء، وفق ما أعلنت وزارة الداخلية الألمانية.
ووفقًا لبيانات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين، فقد قدم 19 ألفًا و205 سوريين خلال الفترة الممتدة بين أبريل/ نيسان 2011 وديسمبر 2013، ما يسمى "الطلبات الأولية" للحصول على اللجوء في ألمانيا.
هذه الأرقام المختلفة ليست متناقضة وإنما تعود إلى إجراءات مختلفة، فإذا لم يتم منح اللجوء في المرة الأولى، يمكن تقديم طلب آخر يدخل ضمن إحصاءات وزارة الداخلية. وفي الوقت الحالي، يسمح لطالبي اللجوء السوريين بالبقاء في ألمانيا حتى إشعار آخر، لأن ألمانيا لا تريد ترحيلهم إلى سوريا بسبب الحرب الدائرة هناك.
عندما يصل اللاجئون السوريون إلى ألمانيا، يتم إرسالهم أولا إلى ما يسمى ب"مراكز الاستقبال"، حيث يبقون هناك لفترة قد تصل إلى ثلاثة أشهر. وفي وقت لاحق، يتم توزيعهم وفقا لنظام الحصص الثابتة على الولايات الألمانية حسب إيراداتها الضريبية وعدد سكانها. وبعدها تقوم الولايات بتوزيع الوافدين الجدد على المدن والبلديات.
ويختلف تعامل السلطات الألمانية مع اللاجئين السوريين حسب كيفية قدومهم إلى ألمانيا، فاللاجئون الوافدون في إطار برامج الحصص المتفق عليها، يحصلون مباشرة على إقامة لمدة سنتين. في حين يجب على السوريين القادمين إلى ألمانيا بطرق غير شرعية تقديم طلب لجوء وانتظار ما ستسفر عنه الإجراءات الإدارية.
ويحدد المشرع الألماني قوانين خاصة بطالبي اللجوء فيما يتعلق بالسكن وحق العمل وغيرها من أمور الحياة اليومية. وتختلف وضعية اللاجئين من ولاية لأخرى وحسب المدة التي قضاها اللاجئون في ألمانيا، ومدى استجابة مصالح الأجانب لطلباتهم.
أما فيما يتعلق بالوافدين في إطار برنامج الحصص، فيسمح لهم منذ البداية بحق العمل والسفر داخل ألمانيا والحصول على بيت خاص، بالإضافة إلى العديد من الحقوق الأخرى التي تسهل عليهم عملية الاندماج داخل المجتمع الألماني.
هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.