عرض برنامج "غرفة الأخبار"، الذي يعرض على قناة "سى. بى. سى إكسترا"، تقريرًا، يفيد بإصرار منظمة "إدجر كيسى" الأمريكية، على النتقيب أسفل تمثال أبو الهول، للبحث عن جزيرة أطلنطس الضائعة، التي ذكرتها الأساطير القديمة، والوثائق التي تثبت نهاية العالم عام 2038. وكان "إدجر كيسى"، قد نشر مجموعة من الوثائق في أحد كتبه، تفيد بأن أبناء النبى نوح، عليه السلام، الذين نجوا من الطوفان، هم من بنوا الأهرامات، ويعتبرون الهرم الأكبر، بمثابة الجبل المقدس، كما بنوا تمثال أبو الهول، ووضعوا بداخله وثائق تروى تاريخهم، وقصة نهاية العالم. وتقدمت المنظمة الشعبية للدفاع عن الآثار، ببلاغ إلى شرطة السياحة والآثار، تتهم فيها مؤسسة إدجر كيسى، بإحداث 9 ثقوب في تمثال أبو الهول، وهو ما تسبب في أضرار من شأنها هدم التمثال، واتهمت المنظمة الشعبية عددا من المسؤلين المصريين بمساعدة منظمة كيسى، من خلال منحهم التراخيص اللازمة لاستمرار الحفر. من جانبه نفى الدكتور محمد إبراهيم، وزير الآثار، معرفته بمسأله الحفر والتنقيب، أسفل أبو الهول، مطالبًا الجميع بمحاسبته على الفترة التي تولى فيها الوزارة فقط، نافيًا تلقيه أي طلب جديد من المنظمة بإعادة الحفر هذا العام.