«هروب محمد صلاح من المنتخب الوطنى».. عنوان كاد أن يتصدر الصحف ووسائل الإعلام المحلية والعالمية خلال الأيام المقبلة بسبب طلب نجم تشيلسى للتجنيد قبل أن يتدخل شوقى غريب المدير الفنى للمنتخب لإنهاء الأمر برمته من خلال التوسط لدى إدارة المعهد العالى للدراسات المتطورة بالهرم لقبول أوراق «صلاح» حتى يتسنى له الحصول على تصاريح التجنيد للسفر إلى مصر والعودة إليها بسهولة ويسر للانضمام لقائمة المنتخب الوطنى استعدادا لأمم أفريقيا 2015 المرتقبة في جنوب أفريقيا.جاءت رحلة النمسا للمنتخب الوطنى تحت قيادة شوقى غريب لتكشف أول فصول سيناريو «أزمة صلاح مع التجنيد»، وذلك بعدما طالب محمد صلاح المحترف بصفوف نادي تشيلسى الإنجليزى شوقى غريب المدير الفنى للمنتخب الوطنى بضرورة التدخل بشكل سريع لإنهاء أزمته مع أحد المعاهد الخاصة الذي يسعى «صلاح» للقيد به ليتمكن من تجاوز شرط الحصول على «إذن السفر» حال سفره إلى الخارج. من جانبه بدأ «غريب» في إجراء عدة اتصالات بعدد من الكليات والمعاهد والأكاديميات أملًا في إيجاد مكان ل«صلاح» في إحداها، حتى وجذ ضالته في معهد الهرم. تجدر الإشارة إلى أن المقربين من «غريب» أكدوا على أن تدخله، ومحاولاته المستمرة لحل أزمة «تجنيد صلاح» جاءت خوفًا من تكرار أزمة أيمن عبد العزيز لاعب الزمالك الأسبق الذي تسببت أزمة التجنيد في حرمانه من الانضمام للمنتخب الوطنى لسنوات طويلة وبقائه في الدوري التركى متنقلًا بين أنديته خوفًا من العودة إلى مصر.