لقي عشرة أشخاص على الأقل وأصيب أكثر من سبعين آخرين اليوم الجمعة، في انفجار عبوتين يدويتي الصنع، استهدفت الأولى سوقًا قريبة من وسط مدينة نيروبي، عاصمة كينيا، والثانية حافلة صغيرة على مقربة من مكان الانفجار الأول. وأضاف المركز الكيني لإدارة الكوارث في حسابه على "تويتر": "عشرة قتلى ونحو سبعين جريحًا في انفجاري (سوق) جيكومبا". وكان متحدث باسم مستشفى كينياتا ذكر أن ثماني جثث وأكثر من سبعين جريحًا كان بعضهم "ينزف بغزارة" نقلوا إلى هذا المركز الطبي. وأضاف سايمون إيتهاي: "نحتاج إلى كميات كبيرة من الدم". كما دخل 14 جريحًا مستشفى غورو ناناك، الأقرب إلى موقع الانفجار. وقال رافي كول، مدير المستشفى، لوكالة فرانس برس إن "ثلاثة منهم في حالة حرجة لكنها مستقرة"، موضحًا أن "معظم الجرحى مصابون بكسور في أذرعهم وأرجلهم". وأعلن قائد شرطة نيروبي، بينسون كوبي، في مؤتمر صحافي أن "قنبلتين يدويتي الصنع انفجرتا في وقت واحد"، موضحًا أنه تم توقيف شخص. ووقع الانفجاران عند مدخل سوق جيكومبا، الذي يبعد مئات الأمتار عن وسط المدينة، بالقرب من كشك لبيع الملابس المستعملة. يشار إلى أن كينيا شهدت مؤخرًا اعتداءات بعبوات ناسفة استهدفت حافلات. وفي مطلع مايو، أسفرت الاعتداءات عن سقوط سبعة قتلى ومائة جريح في مومباسا ونيروبي. وفي الثالث من الشهر الحالي، قتل أربعة أشخاص في مومباسا، كبرى المدن السياحية الساحلية الكينية، في انفجار حافلة قادمة من العاصمة الكينية. كما انفجرت عبوة في الوقت نفسه تقريبًا عند مدخل فندق على شاطئ البحر يتردد عليه سياح، دون سقوط ضحايا. وفي نيروبي في اليوم التالي، انفجرت عبوتان في الوقت نفسه تقريبًا في حافلتين تسيران على طريق سريع يربط بين ضواحي شمال شرق المدينة، ما أسفر عن سقوط ثلاثة قتلى و86 جريحًا. ورفعت عدة بلدان غربية من درجة استنفارها في كينيا بسبب "مخاطر إرهابية" ونصحت مواطنيها بعدم التوجه إلى الساحل الكيني. وبدأت اثنتان من الشركات السياحية البريطانية الخميس بإجلاء زبائنها ال400 المتواجدين على الساحل الكيني وألغت رحلاتها الجوية إلى مومباسا حتى 31 أكتوبر. ع.ش/ ي.أ (أ ف ب) هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل