تقرير مرفوع إلى قلب وضمير كل ضابط وجندى فى القوات المسلحة المصرية ■ أولا: حرب أكتوبر 1973: السيد المشير/ أحمد إسماعيل على، القائد العام للقوات المسلحة. السيد الفريق/ سعد الدين الشاذلى، رئيس أركان حرب القوات المسلحة. أفندم. فى تمام الساعة السادسة من ظهر يوم السبت 6 أكتوبر 1973، اجتاحت قواتنا المصرية قناة السويس، وكبدت العدو الإسرائيلى خسائر فادحة على التفصيل التالى: - الساعة 2:05 اجتياح قناة السويس بأكثر من أربعمئة طائرة، بما فى ذلك طائرات التدريب التى تم تسليحها، وذلك على طول خط الجبهة. - الساعة 2:10 توجيه تمهيد نيرانى بالمدفعية على طول الجبهة بأعلى كثافة نيران فى التاريخ بمعدل 175 دانة مدفعية فى الثانية الواحدة. - الساعة 2:10 اجتياح المشاة بالمراكب المطاطية القناة السويس بعد سد مواسير النابالم الممددة تحت مياه القناة. - الساعة 2:32 رفع أول علم مصرى على الضفة الشرقية لقناة السويسجنوب معبر الشط. ■ وحتى السادسة من مساء يوم 6 أكتوبر 1973 تم إنجاز التالى: - إسقاط 38 طائرة إسرائيلية. - تدمير 150 دبابة فى 20 دقيقة فقط، وقتل وأسر كامل أطقمها، بينها 33 دبابة و3 مجنزرات دمرها الرقيب أول مجند/ محمد خليل محمد عبد العاطى (عبد العاطى صائد الدبابات) مع قائد كتيبته المقدم/ عبد الجابر أحمد. - قتل وأسر 1500 ضابط وجندى إسرائيلى، بينهم 73 أسيرا إسرائيليا من نقطة حصينة واحدة هى حصن بورتوفيق. ■ وخلال العمليات سقط عدد من الشهداء، نذكر من بينهم التالى: - أول شهداء حرب أكتوبر على الإطلاق بحسب إشارات التبليغ من الوحدات الفرعية ويوميات القتال الرقيب/ محمد حسين محمود سعد، استشهد فى أثناء الفوج الأول للعبور. - أول شهداء ضباط القوات المسلحة اللواء/ شفيق مترى سدراك قائد إحدى ألوية المشاة المدرعة التابعة للفرقة 16 القطاع الأوسط فى سيناء، وكان يسبق قواته بمسافة كيلومتر كامل فى عمق سيناء، استشهد 10/6/1973. - سقوط خمس طائرات مصرية فى اللحظات الأولى للعمليات فى الفوج الأول من الضربة الجوية واستشهاد طياريها، ومن بينهم الشهيد رائد طيار/ محمد عاطف السادات الشقيق الأصغر للسيد/ رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، مع قائد تشكيله الشهيد/ زكريا كمال. - فى الأيام التالية، استشهاد العميد مهندس/ أحمد حمدى فى أثناء إصلاحه أحد الكبارى على قناة السويس تحت قصف العدو. ■ ثانيا: حرب ديسمبر 2011: السيد المشير/ محمد حسين طنطاوى، القائد العام للقوات المسلحة رئيس المجلس العسكرى. أفندم. فى فجر يوم 17 ديسمبر 2011، تم اقتحام شارع قصر العينى والهجوم على قوات العدو المصرى وقوامه نحو خمسين مصريا من الرجال والسيدات من دون سلاح، وتمت العمليات بنجاح كامل وأسفرت العمليات عن النتائج التالية: - اقتحام شارع قصر العينى، وحرق خيام الأعداء، بما فى ذلك المستشفى الميدانى وضرب كل الموجودين فيه من أطباء ومرضى، رجالا ونساء. - بالاستعانة بسلاح القوات الخاصة (بلطجية) تم اقتحام المبانى المطلة على الشارع، وهى مجلس الشعب ورئاسة مجلس الوزراء والسيطرة على الأسطح. - قصف قوات العدو فى الأسفل بقطع الأثاث والأطباق الصينى والحجارة وكسر الرخام المسنون. - السيطرة على نقطة حصينة للعدو هى كنيسة السيدة مريم وقصر الدوبارة وضرب المستشفى الميدانى فيها، وأسر 15 طبيبا وتسعة مرضى هم كل الموجودين فيها وحرق وإتلاف كل الأدوية والمعدات الطبية التابعة لها. ■ ولقد أسفرت العمليات عن تكبد القوات المعادية خسائر فادحة عبارة عن تسعة قتلى وعدد كبير من الجرحى: - الشيخ عماد عفت، 52 عاما، أمين الإفتاء بلجنة الفتوى بالأزهر، تم قتله بإصابة مباشرة بالرصاص فى الصدر. - الدكتور/ علاء عبد الهادى، 23 عاما، طالب فى السنة الخامسة بكلية طب قصر العينى، وتم قتله بإصابة مباشرة برصاصة فى رأسه. - عادل عبد الرحمن مصيلحى، 20 عاما. - أحمد منصور، 21 سنة، كلية الإعلام، بطلقة مباشرة فى الرأس. - أشرف أحمد عمر على، 16عاما، ومحمد عبد الله محمد، 30 عاما. ■ وإلحاقا بكشوف العذرية السابق إنفاذها فى فتيات العدو، فقد تم أسر وجرح وهتك عرض عدد من الفتيات بنجاح من بينهن: - الدكتورة غادة كمال، 24 سنة، تم إحداث إصابات بليغة برأسها، كما تم أسرها لعدة ساعات وتهديدها بعمل حفلة عليها. - سناء عبد الفتاح، 21 سنة، شقيقة الأسير علاء عبد الفتاح، وتم احتجازها لفترة زمنية وضربها على رأسها. - إلحاق إصابة بالغة لفتاة تدعى هديل وإصابتها بكسر فى الجمجمة. - تمزيق ملابس بعض الفتيات، من بينهن فتاة تم الكشف عن صدرها، مع الإشارة إلى أنها قد «قد كبرت»، فضلا عن ضرب عدد كبير من السيدات والأمهات وخلع ملابس المنتقبات والمحجبات إلى جانب توجيه عدد من ألفاظ السباب والسحل والضرب لعدد ضخم من قوات العدو يتعذر حصره.. هذا وتواصل القوات المسلحة عملياتها فى وسط البلد بنجاح دون خسائر تذكر فى الأرواح والمعدات. الله أكبر، النصر لمصر.