لم تكد تبدأ هدنه بسيطه بين المتظاهرين وقوات الشرطه العسكريه فى شارع القصر العينى حتى فوجىء المتظاهرون بوابل من الحجارة وقنابل المولوتوف تلقى عليهم من اعلى المبانى الحكوميه والمبانى الملحقه بمجلس الشورى الموجوده فى شارع ريحان المؤدى الى وزارة الداخليه وكان العشرات من الجنود الشرطه العسكريه بالزى المدنى والبلطجيه بحسب المتظاهرين، « قد صعدوا أعلى تلك المبانى الواقعه تحت سيطرة القوات المسلحه يحملون كميات كبيرة من الحجارة وقنابل المولوتوف وبداوا فى القائها على المتظاهرين الذين كانوا يحاولون اطفاء باقى الحريق فى مبنى المجمع العلمى ومحاوله البحث عن كتب موجوده بداخله لتسليمها للقوات المسلحه احد المتظاهرين قال للتحرير كيف صعد هؤلاء الى اعلى تلك المبانى الواقعه تحت سيطرة القوات المسلحه وتساءل بالامس كان الجنود الموجودون فى شارع الشيخ ريحان يقفون معنا ولا احد يتعرض لهم اطلاقا لان المعركه الاساسيه كانت بشارع القصر العينى من اجل اخلاء سبيل العشرات من الناشطات المحتجزات داخل مجلس الشعب فلماذا يقوم الجنود بالاعتداء على المتظاهرين الا اذا كانت هناك اوامر بذلك» جدير بالذكر ان هناك اصوات طلقات ناريه تاتى من شارع الشيخ ريحان يقوم على اثرها المتظاهرين بالرجوع الى ميدان التحرير خاصه فى ظل تقدم الجنود فى اتجاههم ثم يعودون مرة اخرى وقد كان ملاحظا ان هناك مجموعه متفرقه تاتى الى الشباب فى شارع القصر العينى والتحرير وتتحدث معهم عن ان هناك بلطجيه موجودين بالميدان حتى فوجىء الشباب بقيام هؤلاء باعتقال افراد من الشباب وتسليمهم الى القوات المسلحه بالمتحف المصرى بحجه انهم من البلطجيه وبعد ان ابلغ الناشطين عن اختفاء مجموعات من الشباب فى الميدان نجحوا فى القاء القبض على احد الافراد الذى كان يلقى القبض على الشباب وفوجئوا انه احد افراد التحريات العسكريه وقاموا باحتجازة فى مكان غير معلوم ولازالت الاشتباكات مسصتمرة الى الان بين الطرفين فى حاله كر وفر وهو مانتج عنه اصابات بالغه فى صفوف المتظاهرين وتستقبل المستشفيات الميدانيه عشرات الاصابات بجروح قطعيه فى الرأس وكسور فى العظام بالاضافه الى حالات الحروق الناتجه عن زجاجات المولوتوف التى يلقيها البلطجيه وجنود الشرطه العسكريه