ساعتان قطعتها جنازة الشيخ الشهيد عماد عفت من الجامع الازهر الي مقابر الاسره في السيده عائشه حيث احتشد الآلاف يهتفون بسقوط المجلس العسكري في مسيره امام وخلف للسياره التي حملت جثمان الشهيد الي مثواه الاخير. اجراءات امنيه مشدده احاطت باسرة الشهيد والجثمان الذي منع تلامذة الشيخ من الاقتراب منه وسارت الجنازه ببطء شديد تحمل الجثمان ملفوفا في علم مصر في شارع الازهر والهتافات ترج المباني القديمه بينما تتابعت سيارات المشيعين تحمل زملاء الشيخ من الازهر والإفتاء وتلاميذه ومحبيه. الشيخ علي جمعه قام بإمامة صلاة الجنازه باكيا وعقب الصلاة خرج الآلاف يتقدمهم المفتى لتشيع الشهيد وسط هتافات مدوية تطالب بإسقاط العسكر وبإعدام المشير، وحضر الجنازة الدكتور حسن الشافعى نائب عن شيخ الأزهر. شهدت صلاة العصر والجنازه توترا بسبب فشل محاولات أئمة الأزهر تهدئة الثوار ومطالبتهم بالتوقف عن الهتاف داخل المسجد وعلي حرمة المسجد وحرمة الموت مطالبين بالسكينة واستمرت الحشود الغاضبه بالهتاف ضد المجلس العسكرى”.