شن المهدس إبراهيم المعلم، رئيس مجلس إدارة جريدتي «التحرير» و«الشروق»، هجوما حادا على جريدة الوفد والدكتور سيد البدوي رئيس حزب الوفد، وذلك على خليفة الهجوم الذي تعرض له المعلم في مقاليين بالجريدة في عدد الأربعاء، لأول للكاتبين فتوح الشاذلي ووجدي زين الدين. «المعلم» وصف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج مانشيت، ما نشر عنه بالوفد بأنه «سفالة مهنية من جانب كاتبي المقالين وابتزاز من جانب رئيس الحزب»، مؤكدا اعتزامه اللجوء للقضاء للرد على ما تعرض له من تجاوزات، وأضاف قائلا: سوف أسلك كل الطرق المحترمة التي تليق بالمحترمين للرد على هذه التجاوزات. وأشار المعلم، إلى أن سبب الهجوم عليه من صحفيي الوفد هو أن رئيس الحزب عرض عليه خوض الانتخابات البرلمانية على قائمة الوفد، ولكن المعلم رفض هذا العرض في حضور النائب الوفدي السابق مصطفى الجندى، مبررا رفضه بعدم رغبته في خوض الانتخابات واكتفائه بنشاطه الحالي وما حققه من نجاح. في الوقت نفسه، ربط المعلم الهجوم عليه من الوفد بمقالات كتبها إبراهيم منصور رئيس التحرير التنفيذي لجريدة «التحرير» التي يرأس مجلس إدارتها المعلم، وينتقد فيها بشدة سياسة الحزب الجديدة التي أدت لتراجع شعبيته في الجولة الأولى من الانتخابات، وأن السيد البدوي أجهض محاولات لبناء البلد في السابق من بينها شرائه لصحيفة «الدستور» وتعاونه مع بعض الشخصيات التي عليها علامات استفهام كبيرة. وقال المعلم «أبلغت البدوي إنني لا أتدخل مطلقا في السياسة التحريرية لكل من «الشروق» و«التحرير» وأترك كل كاتب يكتب ما يمليه عليه ضميره ومهنته.. لكن – والكلام للمعلم – رد علي البدوي قائلا: إنت تعلم أن النسبة الأكبر من الصحفيين سفلة!. وسأطلق عليك سهام صحفيي الوفد. وأضاف المعلم «لن أنزل لهذا الدرك من السفالة والانحطاط وسيكون ردي وفق الأطر القانونية المعمول بها في مثل تلك الأمور، وختاما أقول لرئيس الوفد، اللى بيته من زجاج لا يرمي الناس بالحجارة».