رفض أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة الدكتور عمرو حمزاوى المجلس الإستشارى المعين من قبل العسكرى مؤكدا أنه فات أوانه لأن دوره المحتمل سينتقص إما من صلاحيات البرلمان المنتخب وإما من صلاحيات الحكومة الجديدة، ووصفه بأنه تحايل على صندوق الانتخابات. حمزاوى قال فى صفحتة على تويتر أن المجلس الاستشاري كان يصلح من أشهر ووقت حكومة الدكتور عصام شرف محدودة الصلاحيات، أما اليوم فلا طائل من ورائه ولابد من الكف عن خلط الأوراق وتضارب إختصاص المؤسسات. حمزاوى دعا كل مؤمن بالديمقراطية وبدولة مدنية عصرية الابتعاد عنه وتساءل حمزاوى إن كانت الصلاحيات التنفيذية بما فيها صلاحيات رئيس الجمهورية بإستثناء القضاء والجيش قد أعطيت للدكتور الجنزوري فأي مشورة سيقدم الاستشاري؟. وقال: «لا جوهر ديمقراطي ولا ضمانات للدولة المدنية بتعيين الاستشاري، بل إنه تحايل على الديمقراطية وإطالة لدور العسكري على الرغم من جدول نقل السلطة». كما أكد حمزاوى أن تشكيل الجمعية التأسيسية لوضع الدستور ومعاييرها ينبغي أن يترك للبرلمان المنتخب ومواجهة خطر إستئثار الإسلاميين لن تكون إلا بضغط الرأي العام.