تعليمات اللواء سراج الدين الروبي محافظ المنيا بعدم السماح لأي مرشح بإستخدام قاعات الوحدات المحليه أو أي مبني حكومي في الدعايه الانتخابيه كانت واضحة وصريحة ولكن ماحدث داخل مبني المحافظة كشف غير ذلك حيث نظم رجل الأعمال المهندس محمود عبد الدايم المرشح على مقعد العمال في انتخابات الشعب بالدائره الثالثه «فردي» وهو ايضا مرشح الحزب الوطني المنحل علي نفس المقعد في انتخابات 2010 بدائرة مركز المنيا حفلا لتوزيع جوائز مسابقة القرآن الكريم التي اعلن عنها قبل 4اشهر تقريبا وعقد الحفل بمسرح المحافظة والغريب ان المرشح علق لافته خلف المنصة حملت صورته وبجوارها صورة المحافظ الذي تخلف عن حضور الحفل. عددا من المرشحين بالمنيا اتهم المحافظ بدعم ومساندة الفلول وإعادة إنتاجهم حيث أكد الدكتور هانى إسماعيل المرشح علي قائمة حزب الوسط في الدائرة الثانية بالمنيا ان ما حدث لايخرج عن كونه دعايه انتخابية صريحة تحت شعار الدين وساهم المحافظ فيها سواء بقصد أو بدن قصد فكان حريا به ان يرفض عقد هذا الحفل في مسرح المحافظه في هذا التوقيت الحساس بالإضافة الي ان هذه المسابقة تم الاعلان عنها منذ فترة طويلة فلماذا تم إختيار هذا التوقيت تحديدا لتوزيع الجوائز. ياسر التركي المرشح على قائمة الوفد بالدائرة الثانية أكد ان المحافظ هو اول من يخالف القرارات التي يصدرها وقال بالحرف الواحد ان الروبي بهذه الطريقه يدعم الفلول وتسائل المرشح لماذا لم يتم عقد هذا الاحتفال في أي نادي أو فندق بعيدا عن المحافظة ولماذا تم اختيار هذا التوقيت الذي يأتي قبل إنتخابات المرحلة الثالثة بايام قليله وتابع التركي المحافظ سمح لمرشح الحزب الوطني السابق بان يضع صورته بجواره فكيف يتحدث اذا عن الحيادية بين المرشحين. محمد الحمبولى مدير مركز الحريات والحصانات بالمنيا طالب بان يكون المحافظ علي مسافة متساوية بين جميع المرشحين مشيرا الا ان ماحدث ليس له إلا تفسير واحد هو ان المحافظ يساند أعضاء المنحل ويسمح لهم بإستغلال منشأت الحكومه في الدعايه رغم ان هناك تعليمات واضحه من اللجنه العليا للانتخابات ضرب بها الروبي عرض الحائط وتابع الحمبولي هو المحافظ نسي الثوره ورجع يحن للفلول تاني.