أعلن مركز «نصار للقانون والمحاماة» انتهاكات المرحلة الأولى من انتخابات جولة الإعادة في محافظة الإسكندرية، مشيرا إلى أن الانتهاكات جاءت من أحزاب «الحرية والعدالة، النور، الوفد، الكتلة، الثورة مستمرة، المصريين الأحرار، الوسط، الإصلاح والتنمية، الاتحاد، مصر القومي، مصر الثورة». ووصف المركز، انتخابات المرحلة الأولى بال «طائفية»، ولجأ كل فصيل فيها إلى استخدام دور العبادة للترويج لشائعات، وتكفير الآخر، لمصلحة حصوله على أصوات أبناء دائرته. وذكر التقرير الختامي للمركز أن الكنيسة قامت بتحديد مرشحين بعينهم، ووزعت أوراق بذلك على الأقباط، حيث أعلنت -بحسب التقرير- عن دعمها لصفوان محمد، ومحمد فرغلي في الدائرة الأولى، ومحمد اللاوندي في الدائرة الثالثة، وقائمة الكتلة المصرية بالدائرة الأولى والثورة مستمرة بالدائرة الثانية، وهو ما أسفر عن فوز 2 من مرشحي قائمة الكتلة المصرية، وفوز أبو العز الحريري عن قائمة الثورة مستمرة، وخسر كل المرشحين فردي التي اعلنت الكنيسة دعمهم. وانتقد التقرير عدم إلتزام المرشحين بيومي الصمت التي أعلنت اللجنة المشرفة على الانتخابات عنهما، واستمروا في الدعاية، كما تم تغيير ترتيب القوائم والمرشحين في أوراق التصويت عما تم إعلانه من قبل اللجنة العليا للانتخابات في الكشوف النهائية؛ مما تسبب ذلك في الإضرار بحقوق كثير من المرشحين والقوائم. وذكر التقرير أن أحزاب «الحرية والعدالة، والنور»، تدخلوا بشكل واضح في عمليات الفرز عن طريق مندوبيهم حيث أصبحت أوراق التصويت في متناول أيديهم وقاما مندوبي الحزبين بالفرز بأنفسهم كما وجدت أوراق تصويت فارغه ومختومة بخاتم اللجنة وذلك بجوار الصناديق وبجوار مندوبي الحزبين، مما يعد انتهاكا خطيرا يهدد نزاهة العملية الانتخابية بأكملها. هذا وحذر التقرير من تنامي اللهجة الطائفية خلال المرحلة الأولى للانتخابات، مؤكدا أنه تم تقسيم المساجد إلى قسمين جزء يدعوا لناخبي الحرية والعدالة، والجزء الآخر يدعو لانتخاب مرشحي حزب النور، وهو ما جعل مرشحيهم يحصلون على 80% من مقاعد مجلس الشعب في المرحلة الأولى.