وزارة التربية والتعليم بدون وزير.. هكذا كان حال وزارة التربية والتعليم بعدما إعتذار «جمال الدين» عن تسيير أعمال الوزارة إعتبارا من يوم الخميس الماضي وجمع متعلقاته مغادرا الوزارة بشكل نهائي، الأمر الذي تسبب في إرتباك العمل داخل ديوان الوزارة. تأخير حلف اليمين لمرشحي الحكومة الجديدة وضع جمال العربي المرشح لتولى المنصب الوزاري في موقف حرج حيث لاتوجد أي صفة قانونية له حتى الآن للتوقيع بوسطة الوزارة أو إتخاذ القرارات ومنها قرارات مهمة تتعلق بالإمتحانات. مصادر مسئولة داخل وزارة التربية والتعليم قالت أن الوزير السابق تقدم بإعتذار رسمي عن تولي المنصب الوزاري، رافضا الاستمرار فيه مرة أخرى وهو ماجعل الجنزوري يستبدله بالعربي. المصادر أشارت إلى أن الإدارة تعمل بوتيرة طبيعية في تسيير أعمالها من خلال رئيس قطاع كل إدارة مركزية ومسئولو الوزارة المعنيين، موضحين أن الدكتور رضا مسعد «رئيس قطاع التعليم العام بالوزارة» يعد أقدم وكيل وزارة ويعد هو المفوض في إتخاذ اي قرارات هامة تعادل القرارات الوزارية في حال الضرورة، حتى أن يتولى وزيرا جديدا مهام الوزارة.