ولادة متعثرة لا تتم لمجلس استشاري عمره لن يزيد عن ثلاثة أشهر ومحكوم بموته بمجرد انتخاب مجلس الشوري في منتصف مارس القادم ومع ذلك يتخبط المجلس العسكري ويواصل ممارسة البطء المميت في تشكيله ولا يعرف أحد هل السبب البحث عن المستشارين أم البحث عن آليات ومهام للمجلس المزعوم؟ الفريق سامى عنان، رئيس الأركان، نائب رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة التقي السبت، عددا من مرشحي الرئاسة ورؤساء الأحزاب ورموز من القوى السياسية والوطنية بمقر وزارة الدفاع بكوبري القبة، لبحث تشكيل المجلس الاستشاري. وهذه هي المره الثالثه لاجتماع أعضاء المجلس العسكري بالمستشارين الافتراضيين منذ الإعلان عن نية المجلس في تشكيل مجلس استشاري غير محدد للوظيفة باستثناء امتصاص غضب الشارع. نفس نص الخبر الذي أذيع في المرتين السابقتين تم بثه السبت حول اللقاء الذي حضره 22 شخصية منهم مرشحان محتملان للرئاسة وممثلون عن الأحزاب والقوى السياسية، للبحث عن أسس وآليات إنشاء المجلس وطبيعة تكوينه واختصاصاته . حضر اللقاء 22 شخصية هم المرشحون لعضوية المجلس الاستشاري – بعد أن انضم لهم عدد من الفنانين – هم عمرو موسى والدكتور محمد سليم العوا، مرشحا رئاسة الجمهورية، والدكتور عبدالعزيز حجازي، رئيس الوزراء الأسبق، والدكتور محمد المرسي، رئيس حزب الحرية والعدالة، والمهندس أبو العلا ماضي، رئيس حزب الوسط، وعماد عبد الغفور، رئيس حزب النور، ومنصور حسن، وكيل مجلس الشعب الأسبق، والدكتور أحمد كمال أبوالمجد، وزير الإعلام الأسبق، والمستشارة تهاني الجبالي، نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا، وسامح عاشور، نقيب المحامين، والدكتور محمد نور فرحات، نائب رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، ورجل الأعمال نجيب ساويرس، رئيس حزب المصريين الأحرار، ولبيب السباعي، أمين عام المجلس الأعلى للصحافة، والدكتور معتز بالله عبدالفتاح، صلاح فضل وعبدالله المغازى وزياد على ومنار الشوربجى وأسامة ياسين وأحمد خيرى أبوزيد ونادية مصطفى وأشرف عبدالغفور، فيما تخلف السيد البدوي، رئيس حزب الوفد، والدكتور ممدوح حمزة، الأمين العام للمجلس الوطني.