أكد المستشار أحمد الزند رئيس نادي القضاة أن منظومة القضاء أدت دورا مشهودا في العملية الانتخابية وأشار الزند في المؤتمر الصحفي الذي عقده بالنادي النهري اليوم أن إجمالي عدد الشكاوي التي تلقتها غرفة العمليات بنادي القضاة خلال الثلاث أيام بلغت 1579 شكوي بلغ عدد الشكاوي يوم 28 نوفمبر 755 شكوي تنوعت ما بين عدم وجود أوراق تصويت ومحاضر غلق وفتح اللجان وعدم وجود الإداريين باللجان وكذلك عدم وجود وسائل نقل للقضاة وأقفال وشمع وستائر تصويت وعدم وجود صناديق للتصويت، فضلا عن مشاكل فنية وقانونية أخري وقد بلغ عدد الشكاوي 29 نوفمبر 204 شكوي تنوعت ما بين امتناع الإداريين عن العمل تضرر من قيمة المكافأة ونفاذ أوراق التصويت ومشاكل فنية وقانونية. كما تعرض القضاة لاعتداءلت في ذات اليوم بلغت عدد خمس حالات تجمهر وتعطيل العمل داخل اللجنة و11 شكوي بشأن احتجاز 35 قاضيا في مدارس الزاوية الحمراء الاعدادية ومسيرة بالمطرية والسيدة خديجة بالمطرية وأحمد ماهر التجربية وحدائق حلوان الابتدائية وأم المؤمنين بالساحل والهلال الأحمر التجريبية وأم كلثوم بعين شمس ومدرسة العهد الجديد ومدرسة حلمية الزيتون الثانوية بنات والتي شهدت شكوي صارخة اضطر النادي إلي إرسال فريق من غرفة العمليات لحل الإشكاليات التي واجهت العمل بهذه اللجنة كما بلغت عدد الشكاوي 30 نوفمبر إجمالي 620 شكوي بسبب عدم وجود مستلزمات الفرز من كراسي وإنارة في اللجان العامة وشكاوي عن نقل القضاة إلي اللجان العامة والاداريين والصناديق .
وأشار الزند إلي أنه حدث احتكاك بكثير من الجماهير وتطاول بألفاظ ضد القضاة، مشيرا إلي أن المادة 43 من قانون مباشرة الحقوق السياسية تعاقب بالحبس الذي يصل لثلاث سنوات كل من أهان بالاشارة أو القول رئيس أو أحد أعضاء لجنة الانتخابات أثناء تأدية وظيفته، مؤكدا أنه لم يصل إلي النادي سوي خمس بلاغات لن يتم التهاون فيها بسبب شدة التجاوز وقسوته ضد القضاة. وأثني الزند علي دور القوات المسلحة والشرطة في حماية العملية الانتخابية مؤكدا علي أن القضاة مستمرون في أداء واجبهم تجاه وطنهم، نظرا لثقة الشعب فيهم واستعرض المستشار معتز خفاجي رئيس محكمة الاستئناف ورئيس اللجنة العامة بالدائرة الأولي بالساحل، بدوافع قراره بوقف الفرز باللجنة قائلا بأنه كان هناك 2700 صندوق في مقر اللجنة العامة بمدرسة جلال فهمي والتي لم تتسع لعملية الفرز الكبيرة، مشيرا إلي أن مقر اللجنة خالى من التأمين وامتلأ بالجمهور وأصبحت الساحة مثل ساحة الحج علي حد قوله وتعذر علي القوات المسلحة إخراج هذه الكميات الكبيرة من الجمهور، الأمر الذي كان من المستحيل معه فرز الأصوات فأصدرت قرارا بوقف الفرز، حرصا علي نزاهة الفرز وسلامة القضاة. وقام ضباط الجيش بالتحفظ علي الصناديق الانتخابية لحين إعادة الفرز مرة أخري . من جانبه أكد المستشار محمود الشريف سكرتير عام نادي القضاة أنه تم التوصل باجتماع مع اللجنة العليا للاىنتخابات لتلاشي الأخطاء الانتخابية في المرحلتين الثانية والثالثة وتم التوصل إلي أن يباشر الاشراف القضائي قاض من نفس المحافظة التي تجري بها الانتخابات لكي يكون ملم بأنحاء تلك المحافظة وأن يكون الفرز بمقار اللجان الفرعية .