الإسلاميون غاضبون من المبادئ الحاكمة للدستور التى يعتزم مجلس الوزراء الإعلان عنها قريبا. التحالف الديمقراطى، وغالبيته تيارات دينية، يرفضها. الشباب السلفى يبدأ بجمع توقيعات مناهضة للمبادئ. إنذار على يد محضر ل«شرف» و«السلمى» لإلغائها. أشكال مختلفة للاحتجاج ضد إعلان المجلس العسكرى ومجلس الوزراء . الدكتور محمد الكتاتنى، أمين عام حزب الحرية والعدالة، يرفض «أى إجراء يصادر على إرادة الشعب، سواء كان مبادئ حاكمة أو مبادئ دستورية». الوثيقة التى أصدرها التحالف ليست ملزمة، و«لكنها تعبر عن رأى التحالف باعتباره يمثل فئة كبيرة من الشعب». هناك خطوات سيقوم التحالف باتخاذها لو وضعت المبادئ الحاكمة. الكتاتنى لا يفصح «لكل حال حديثه، لكن إذا شعرنا أنه تم اتخاذ إجراء يمثل انتكاسة للثورة ويمس إرادة الشعب فكل الخيارات مفتوحة، حتى لو كان النزول إلى الميادين». الشيخ طارق الرفاعى، شيخ الطريقة الرفاعية، أحد أكبر الطرق الصوفية فى مصر، يوافق على المبادئ الحاكمة، الدكتور أيمن نور، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، موافق هو الآخر على المبادئ من حيث المضمون ، لكنه يرفض الشكل الذى تقدم فيه كإعلان دستورى.