شن الدكتور أحمد حسين عضو مجلس نقابة الأطباء هجوما على أعضاء مجلس نقابة الأطباء المنتمين للإخوان المسلمين حيث إتهمهم بتجاوزات تحت شعار نقابة الأطباء خاصة أن أغلب أعضاء المجلس منتمين لجماعه الإخوان ولكنهم لم يخلعوا إنتمائاتهم السياسية خارج النقابة المهنية بل استمروا فى تطبيق أجندة الإخوان السياسية. وأوضح حسين أن نقابة الأطباء تستغل التبرعات التى أتت للمصابين فى الدعاية الإنتخابية لجماعة الإخوان المسلمين خاصة بعد أن تم نشر على الموقع الإلكتروني للجنة الإغاثة الإنسانية التابعة لنقابة الأطباء خبر للتبرع وإيصال المساعدات للمستشفى الميداني الخاص بنقابة الأطباء وتم طرح خمسة أرقام تليفونية ومقر نقابة الأطباء وأربعة حسابات بنكية للتبرع، وتم الترويج بمواقع عديدة بفيسبوك، ورغم أن الدعوى لتلك المستشفى جاءت مساء الأحد الماضى ومكانها بالميدان خيمة وسط أسوار حديد على يمين مجمع التحرير وسط عشرات النقاط الطبية المنتشرة بالميدان وثلاث مستشفيات ميدانية كبرى ومقراتها دار المناسبات بعمر مكرم، وكنيسة قصر الدوبارة، و زاوية عباد الرحمن بشارع محمد محمود، وجميعها قائمة بالتبرعات الشعبية من المواطنين والمجهود الذاتي للأطباء وفي مقدمتهم جمعية أطباء التحرير المتواجدة منذ الساعة الثالثة مساء السبت 19 نوفمبر، إلا أن الرواج الأكثر للدعاية كان لخيمة الإخوان المسلمين المسماة بإسم المستشفى الميداني التابع لنقابة الأطباء. ووصف حسين «خيمة الإخوان تحت شعار نقابة الأطباء» جريمة وسرقة للشعب المصري حيث تتلقي تبرعات عن طريق حسابات بنكية لنقود بإسم التبرع لمصابي التحرير ولم تصرف من أجل هذا الغرض المعلن عنه ثم توجه لأغراض أخرى حتى لو كانت أغراض خيرية، ولكنها للترويج لدعاية الإنتخابية للإخوان من أموال الشعب المصرى . ومن جانبة قال الدكتور يحيى مكية، مقررلجنة الإغاثة بنقابة الأطباء أن الحسابات البنكية الخاصة بالنقابة يراقب عليها أعضاء مجلس نقابة الأطباء ومن بينهم الدكتور أحمد حسين وأيضا الجهاز المركزى للمحاسبات، نافيا اتهام الدكتور أحمد حسين ومؤكدا على أن حسين غاوى شو إعلامى . كما رفض مقرر لجنة الإغاثة بنقابة الأطباء اتهامات الدكتور أحمد حسين بأن النقابة تحركت متأخرة في التفاعل مع أحداث التحرير بحجة أن المجلس يسيطر عليه الإخوان والذين يرفضون ما يتم في التحرير، مشيرا إلى أن النقابة تواجدت بالميدان منذ عصر السبت الماضى للمساهمة فى إسعاف المصابين . وردا على الإتهام بأن النقابة تستغل الأحداث في جمع تبرعات للجنة الإغاثة واستخدامها في غير محلها قال أن لجنة الاغاثة هي لجنة قائمة على التبرعات وليس لها تمويل ذاتي والمنطقي أنها تقبل التبرعات من المصريين لإستخدامها في إغاثة المحتاجين والمصابين وأن اللجنة أعلنت تقبلها للتبرعات العينية والمادية لإستخدام التبرعات العينية في تجهيز المستشفى وما يتبقى منها يستخدم في مثل هذه الظروف كما حدث في بداية تجهيز المستشفى واستخدمت تجهيزات كانت في مخازن اللجنة، والمادية لصرف تعويضات للشهداء والمصابين مع العلم أن هذه التبرعات لها بند مخصص تحت مسمى مصابي الثورة وأن آخر الأنشطة الخاصة بالنقابة في هذا الشأن كانت في أحداث ماسبيرو وتم صرف مبلغ 3 آلاف جنيه لأسرة الشهيد وألف جنيه للمصاب مع تكفل النقابة بعلاج المصابين غير القادرين .