على الرغم من محاولة بعض أطراف اتحاد الكرة المصرى، خصوصا فتحى نصير المدير الفنى لاتحاد الكرة، وسمير عدلى المدير الإدارى، من أجل انضمام لاعبى الأهلى الدوليين إلى معسكر المنتخب، المقرر له يوم 28 من الشهر الجارى فى ظل رفض الجهاز الفنى بقيادة البرتغالى مانويل جوزيه، فإن سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة، قام بمحاولة أخرى بعد فشل المحاولة الأولى عن طريق الاتصال بحسن حمدى رئيس النادى الأهلى، من أجل إقناعه بضرورة وجود لاعبى الأهلى الدوليين مثل حسام غالى ووائل جمعة وعبد الله السعيد وعماد متعب خلال المعسكر المقبل، وذلك لمزيد من التعارف بين الجهاز الفنى بقيادة الأمريكى بوب برادلى، واللاعبين الدوليين. ولكن حمدى استمر على موقفه المشابه للجهاز الفنى للأحمر بقيادة الخواجة جوزيه، ولم يكتف حمدى بالرفض فقط، بل قام بضرب مثال لرئيس اتحاد الكرة المصرى عندما كان عصام الحضرى هاربا من الأهلى، وقام بضمه إلى صفوف المنتخب دون النظر إلى مسؤولى الأهلى، فى الوقت نفسه الذى قام فيه زاهر بمراعاة شعور مسؤولى المريخ السودانى، عن طريق عدم مشاركة الحضرى فى مباراة البرازيل الودية الأخيرة التى أقيمت فى قطر، لا سيما بعد أن قام جمال الوالى رئيس المريخ السودانى، بتحذير زاهر من مشاركة الحارس صاحب المشكلات التى لا تنتهى، وهو ما حدث بالفعل. يأتى ذلك فى الوقت الذى لم يستسلم فيه الجهاز الفنى للمنتخب بجانب مسؤولى اتحاد الكرة من أجل الوصول إلى نقطة اتفاق بين الطرفين، حيث يعرف مسؤولو الاتحاد المصرى جيدا أن التجمع المقبل غير موجود بالأجندة الدولية للفيفا، وهو ما يعزز موقف الأهلى ويجعله أكثر جدية بشأن أحقيته فى عدم وجود اللاعبين الدوليين.