بخيبة أمل أبلغت ساندرا بولوك المخرج كلينت إيستوود اعتذارها لعدم استطاعتها لعب دور ابنته فى أحداث فيلمه القادم «Trouble With the Curve»، فرغم محاولاتها ترتيب جدول عملها لاستيعاب ميعاد تصوير الفيلم فإنها وجدت شبه استحالة فى ذلك، وبتفهم تقبل إيستوود اعتذارها وأبلغه لصديقه مخرج الفيلم روبرت لورنز الذى أصيب بحالة من الإحباط بعد اعتذار ساندرا عن المشاركة فى تجربته الأولى كمخرج سينمائى، لكن إيستوود أخبره بأنه سيساعده فى العثور على ممثلة أخرى تصلح لأداء دور ابنته فى الفيلم، الذى يدور حول مكتشف للاعبى البيسبول بدأ يفقد بصره وقرر السفر مع ابنته فى رحلة عمل أخيرة لاكتشاف لاعب بيسبول جديد، وبعد فترة وجيزة من البحث عثر إيستوود على ضالته فى الممثلة إيمى آدامز التى ترشحت ثلاث مرات لجائزة الأوسكار، وبدأ التفاوض معها للعب دور ابنته فى الفيلم بدلا من ساندرا بولوك.