بحضور 3 آلالاف شخص من مؤيدي حزب «الوسط» في سرادق بميدان الشرطة بوسط مدينة إسنا جنوبالأقصر، أقام الحزب مؤتمرا دعائيا؛ للترويج لمرشحية على قائمة الشعب، بحضور رئيس الحزب الدكتور «أبو العلا ماضي»، والداعية الشيخ جمال قطب، والكابتن نادر السيد. المؤتمر لم يقتصر فقط على أبناء أسنا، ولكن حضرة أبناء الكرنك والزينية وأرمنت، حيث قام شباب الحزب في البداية بتوزيع منشور به برنامج الحزب وشعارة ورمزة وأسماء المرشحين الأربعة على قائمة الشعب. وبدأ «نادر السيد» حديثة، والذي بدا وكأنة يروج لنفسة كمرشح للشعب عن دائرة الجيزة من مدينة إسنا، قائلا «أنه فلاح بن قرية المنصورة، وأنه من المشاركين في الثورة بالميدان وكان يقتسم الخبز مع المتظاهرين». وعن أختيارة الوسط تحديدا، قال لأنه يعبر عن كل الأطياف المصرية ويعبر عنهم، ونحلم أن تصبح مصر دولة مدنية وأن الوسط عمل تدعيم الشباب وأستكمال الثورة، وقال أحساسى في ميدان التحرير يشبه ما شعرت به في الحرم المكي. هذا وأقترح الدكتور «أبو العلا ماضي»، رئيس الحزب، أن تتبنى مشروعات تنموية للنهوض بمصر أولها إزالة الألغام في الصحراء، للأسفادة من المياه الجوفيه وجذب السياحة لهذة المنطقه مرة أخرى. وفي المنيا، أكد الدكتور «هاني اسماعيل»، استاذ اللغه العربيه بكلية الآداب جامعة بني سويف والمرشح علي القائمه الثانيه جنوب، أن مجهولين قاموا بتمزيق العشرات من لافتات الحزب، وقاموا بإلقاءها بالطريق الصحراوي الغربي. وأوضح مرشح الوسط، أنه اثناء استقلاله لسيارته الملاكي علي الطريق الصحراوي الغربي قادما من محل عمله بجامعة بني سويف ومتجها الي مقر اقامته بمدينة المنيا فوجئ بوجود كميات كبيره من الملصقات ممزقه وملقاه علي جانبي الطريق، فتوقف بسيارته وترجل علي قدمه، وإذا به يفاجئ انها ملصقات الحزب الذي يخوض الانتخابات علي قوائمه، فقام بجمعها ووضعها في شنطة السياره، وشكك مرشح الوسط في قيام الفلول بإرتكاب هذه الواقعه لأنه أسلوب قديم ومعتاد منهم.