نظمت «الكتلة المصرية» مساء أمس بالإسكندرية والمتمثلة في أحزب «المصريين الأحرار، التجمع، المصري الديمقراطي» مؤتمر جماهيري بمنطقة المنتزة، وذلك بحضور مرشحين الكتلة المصرية وأهالي المنطقة، وتم خلاله عرض أفلام تسجيلية عن تعريف المواطن كيفية الإدلاء بصوته في الانتخابات، إضافة إلى الحديث عن المشكلات التي تواجه المواطنين. وقال «وليد القطان»، مرشح الكتلة المصرية عن القائمة الأولى، أن الشعب يريد في هذه المرحلة الحرجة تمثيل حقيقي في المجلس وليس عن طريق الرشاوى الإنتخابية؛ ولذلك يجب على كل مواطن إعطاء صوته للأصلح ولمن يستحقه سواء كان من مرشحي الكتلة أو غيرهم. ومن جانبهم، أنهى مرشحي حزب الحريه والعداله مساء، أمس، أزمه بين عائلتين كبيرتين من دكرنس وأشمون بالدقهلية بعد أن قام العشرات من العائلتين بإختطاف شباب من العائلتين. حيث تدخل كل من «محمود الوكيل»، و«إبراهيم سليمان»، مرشحا حزب الحرية والعدالة بدكرنس، قاما بتهدئة الأمور والصلح بين العائلتين المتخاصمتين بالتعاون مع جهاز الشرطة, وقاما بتحرير الشباب المحتجزين وعن مرشحي قائمه التحالف الشعبي «الثوره مستمره»، فضلو فكر أكثر استناره للدعايه الانتخابيه، حيث قام مجموعه من شباب القائمه بتوزيع استبيان لإستطلاع رأي في المناطق الشعبيه والقرى المجاوره لمدينه المنصوره والتابعه للدائره الأولى «قسم أول المنصوره». وتقول «نهى الشرقاوي»، مرشحه على قائمه الثوره مستمره، «نقوم بتوزيع استبيان أراء عن طبيعه القريه، ومدى تفهمهم للعمليه الانتخابيه وهيمنه التيارات السياسيه، والعصبيات فيها وبعد دراسه نتيجه استطلاع الرأي نعود مره أخرى للقريه في حمله دعايه للقائمه على أساس النتائج التي توصلنا إليها». وعلى صعيد آخر، تنهار قائمه المواطن المصري والتي يتصدر قائمتها «حسن المير» والذي تمت مصادره أمواله من أيام قليله الأمر الذي اسقط شعبيه القائمه في المنصوره. كما عقد حزب الحرية والعدالة مؤتمر جماهيري حاشد، لدعم مرشحيه بقائمة شمال القليوبية، والذى عقد بمنطقة كفر الجزار بمدينة بنها، وقال محسن راضي، المرشح الفردي فئات، إن جماعة الإخوان المسلمين، ومن بعدها حزب «الحرية والعدالة» قد تعرضت للعديد من الهجمات من أعضاء الوطني المنحل، ومن ضباط أمن الدولة مرارا وتكرارا، وإن الحزب لا يعنيه إطلاقا ما يفعله المعادون للوطن، ومن يريدون العبث بأمن مصر وسلامتها من خلال نشر الفتنة بين أبنائه. وأكد أن الحزب سيقف بالمرصاد لكل من يريد بمصر أن تذهب إلى الهاوية، قائلا إن أعضاء «الحرية والعدالة» سواء انتخبهم الشعب أو لم ينتخبهم لن يسمحوا لمصر أن تعود إلى ما كانت عليه في عهد النظام البائد. وفي نفس السياق، عقد مرشحو حزب الحرية والعدالة بالدائرة الثانية «ابشواي ويوسف الصديق وسنورس» مؤتمرا حاشدا بقرية شعلان، بحضور «فوزي يماني» مرشح المقعد الفردي، و«جمال حسن» والدكتور «حاتم عبد العظيم أحمد عرفة»، و«أحمدي قاسم»، المرشحون علي القائمة الثانية رمز الميزان، لشرح برامجهم الانتخابية ورؤية الحزب الإصلاحية. وأشار الدكتور «حاتم عبد العظيم» إلى أن الحزب وضع برنامجا متميزا لعلاج جميع المشكلات الاقتصادية كثير مثل الإكتفاء الذاتي من القمح، لو تم خلط 25%من الدقبق بالذرة يوفر 3 مليون طن من القمح، ولو اتبعنا اسلوبا متحضرا في التخزين مثل بناء 50 صومعه حديثه لتوفر لدينا 10 % من المحصول الذي كان يفقد خلال التخزين، وقناة السويس مستهدف لها أن تساهم ب60 مليار سنة دخلا قومي بدل من5مليار هذ العام، من خلال تطويرها وتنمية القناة فهي ليست أقل من مواني دبي التي تدخل 60 مليارللدخل القومي هناك وقناة السويس تساهم ب5 مليار فقط لماذا لأنه ليس هناك إرادة للنظام السابق في النهوض بمصر. هذا وتحدث «أحمدي قاسم» عن كيفية إصلاح أجهزة الشرطة، فقد كانت في العهد السابق تستخدم ضد من يمارسون العمل السياسي، والآن بعد الثورة يجب إعادة بناء الجهاز وهيكلته من جديد ومن ثبت تورطه في جرائم يعاقب عليها القانون يجب تقديمه للمحاكمة أي كان موقعه أو رتبته، ويجب تدعيم الجهاز بشاب من خريجي الحقوق ممن درسوا القانون والشريعه والخدمة الإجتماعية والتربية الرياضية حتى يتعلموا كيف يتعاملوا مع الجمهور.