أزمة توقيع القطرى حسين ياسر المحمدى صانع ألعاب الزمالك لنادى «ليرس» البلجيكى، ما زالت فى تصاعد مستمر. لجنة شؤون اللاعبين باتحاد الكرة رفضت إرسال البطاقة الدولية للاعب إلى النادى البلجيكى، بعد تأكيد أحمد الضبع رئيس اللجنة أن اللاعب لا يحق له فسخ عقده مع الزمالك، لأنه لم يتبع الإجراءات القانونية، خصوصا أن هناك مهلة منحتها اللجنة للزمالك لتسديد مستحقات اللاعب. هشام حسن، محامى اللاعب، أكد أن نادى الزمالك عقد اجتماعين مع ياسر، قبل سفره إلى بلجيكا، تم خلالهما الاتفاق على تعديل عقد اللاعب، وبعد وصوله إلى مصر تم سحب كل هذه الوعود. مؤكدا توقيعه للنادى البلجيكى. مجلس إدارة القلعة البيضاء كلف الدكتور أسامة المليجى، عضو المجلس، بدراسة ما إذا كان هناك من الناحية القانونية ما يبرر تصرفه، وتوقيعه للنادى البلجيكى، دون العودة إلى الزمالك. الأزمة بين النادى واللاعب يبدو أنها فى طريقها إلى الفيفا، إذا ما أصر ياسر على فسخ التعاقد. من جانبه أعرب طارق غنيم نائب رئيس النادى، ل«التحرير»، عن استيائه من موقف اللاعب الذى ضمه الزمالك من الأهلى منذ عامين، مشيرا إلى أنه من العيب أن يقوم لاعب بحجم ياسر بهذا التصرف غير المنضبط. «ياسر اسم كبير ويلعب فى ناد كبير»، قال غنيم، كاشفا عن عقده جلسة خاصة معه يوم الأربعاء الماضى، اتفقا فيها على تعديل عقده. ومن ثم تم عقد جلسة أخرى حضرها الثنائى عبد الله جورج وأسامة المليجى، لكنهم فوجئوا بتصرف اللاعب غير المسؤول. وأوضح نائب الرئيس، أن موقف النادى سليم بعد أن تم تسديد مستحقات اللاعب مثل كل زملائه فى الفريق، ولا يوجد ما يبرر فسخه تعاقده مع النادى. من جانبه أعلن مجلس إدارة النادى، برئاسة المستشار جلال إبراهيم، أنه على استعداد لبيع اللاعب فى الفترة المقبلة، لكن بشرط أن يحضر المحمدى عرضا مناسبا وبعدها يرحل فورا دون أى أزمة