يبدأ ترتيب الأوراق من جديد، أكثر من 10 أيام مضت على بدء عرض أفلام موسم عيد الأضحى، وكل فيلم اختير له ترتيب وفقا لإقبال الجمهور، وهو ما جعل خريطة السينمات هى الأخرى تتبدل بناء على طلب شباك التذاكر، فالتنافس على عدد حفلات دور العرض هو ما يشغل بال المنتجين والموزعين فى الوقت الحالى، مثلا فيلم «سيما على بابا» لأحمد مكى الذى يعرض فى 74 قاعة عرض «من المفترض أن ترتفع إلى 85 دار عرض»، وذلك بعد أن زاد الإقبال على الفيلم، وبعد أن كان الفيلم يعرض خلال ست حفلات فقط خلال اليوم ارتفع إلى سبع حفلات، حيث تم إضافة حفل بعد منتصف الليل، أما فيلم «إكس لارج» لأحمد حلمى، الذى عرض فى السينمات متأخرا، مقارنة بغيره من الأفلام، حصل مؤخرا أيضا على حفلات إضافية، وهى حفلة بعد منتصف الليل، بسبب الإقبال على الفيلم، فسينما كوزموس التى بها 5 قاعات اضطرت إلى إضافة حفلات خصيصا لأحمد حلمى بسبب زيادة الطلب.. الفيلم يتم عرضه فى 85 قاعة عرض، فكرة وجود حفلات بعد منتصف الليل فى حد ذاتها تشير إلى أن الجمهور يستعيد الأمان شيئا فشيئا وأن أصحاب دور العرض أصبحوا لا يغلقون أبوابهم مبكرا كما كان يحدث فى الفترة التى أعقبت تنحى الرئيس السابق لشعورهم أن الوضع أصبح أكثر أمنا. أما فيلم «كف القمر» للمخرج خالد يوسف، الذى عرض فى 60 قاعة فقط منذ بداية عرضه فى الثانى من الشهر الجارى أى قبل بداية عيد الأضحى بأسبوع، فإن الإقبال على الفيلم معتدل، ولا يضطر السينمات إلى زيادة عدد الحفلات كما فعلت مع حلمى ومكى، أيضا فيلم «أمن دولت» هو الآخر يعرض فى 60 قاعة منذ البداية، ثم بعد ذلك تم إضافة حفلات إضافية بعد منتصف الليل، ثم تم التراجع عنها بعد تراجع الإقبال.