ملفات أمنية كثيرة لا تزال مفتوحة لم تتوصل الأجهزة الأمنية فى الجيزة إلى مرتكبها، ولا يزال المتهم فيها مجهولا، أو كما يطلقون عليه المتهم «إكس»، رجال الأمن يبذلون جهودا مكثفة لكشف غموض هذه الوقائع، والقبض على مرتكبيها. من أشهر الملفات الأمنية التى لا تزال غامضة والفاعل فيها مجهول ملف حادثة السفير محمد صبيح، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية لشؤون فلسطين والأراضى العربية المحتلة، التى تعرض خلاله واقعة سرقة بطريق مصر الإسكندرية الصحراوى.. حيث تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة وقتها بلاغا بتعرض السفير محمد صبيح وأسرته لحادثة سرقة بالإكراه بالكيلو 80 طريق مصر الإسكندرية الصحراوى، بعدما قام مجهولون بتهديده بالأسلحة النارية، والاستيلاء على هواتفه المحمولة ومتعلقاته الشخصية وسيارته المرسيدس، وقد أدلى السفير محمد صبيح لرجال الأمن بأوصاف الجناة، وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة وإخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيق، ولا تزال القضية مفتوحة حتى الآن. وهناك أيضا ما تعرضت له فيلا المحامى الشهير الدكتور محمد كامل والمرشح لمنصب نقيب المحامين فى الانتخابات القادمة، حيث تلقى اللواء عابدين يوسف، مدير أمن الجيزة، إخطارا من العميد جمال نفادى، مأمور مركز شرطة البدرشين، بتلقيه بلاغا من رجل الأعمال والمحامى المعروف محمد كامل، والمرشح على مقعد نقيب المحامين، بتعرض فيلته للسرقة، بعدما اقتحمها مجهولون واستولوا على 10 بنادق خرطوش من داخلها، وأفاد صاحب البلاغ بأن البنادق مرخصة باسمه وزوجته. تم تشكيل فريق بحث من رجال المباحث، قاده المقدم سعيد عابد، رئيس مباحث مركز شرطة البدرشين، للتوصل إلى هوية المتهمين الهاربين عن طريق فحص مسجلى الخطر والعناصر الإجرامية بالمنطقة، ولا تزال جهود البحث مستمرة، هذا بينما تواصل أجهزة الأمن بالجيزة جهودها لضبط المتهمين بالاعتداء على فيلا السفير عبد الملك منصور، سفير اليمن السابق لدى الجامعة العربية، حيث قام ملثمون يستقلون دراجات بخارية بإلقاء زجاجات حارقة «مولوتوف» على الفيلا وفروا هاربين، وقد تلقت وقتها الأجهزة الأمنية بالجيزة بلاغا أن فيلا السفير اليمنى الكائنة بقرية الطرفية مركز البدرشين تعرضت لاعتداء بزجاجات المولوتوف من قبل ملثمين، وأسفر الاعتداء عن احتراق حجرة المكتب الخاصة بالسفير والملحقة بالفيلا، وكان بها عدد من الكتب، كما حدثت تلفيات كبيرة بعدد من السيارات الموجودة بجراج الفيلا. ولم يتعرض أحد من أسرته لأى أذى، نظرا إلى عدم وجودهم بالفيلا وقت الاعتداء. وقد تم تشكيل فريق عمل لتحديد هوية الجناة، والتوصل إليهم وضبطهم وتقديمهم إلى العدالة ولا تزال جهود البحث مستمرة حتى الآن مثلها مثل تلك التى تبذل لضبط الجناة الذين تسللوا إلى فيلا الفنان عزت العلايلى وسرقة 40 ألف جنيه، حيث انتقلت المباحث لمعاينة الشقة، تبين وجود آثار عنف وكسر باب الشقة وبعثرة محتوياتها، مما يرجح كون الفاعل عصابة مسلحة، تخصصت فى هذا النوع من السرقات، ومن حسن حظ العلايلى أنه لم يكن موجودا بالشقة.