أكد الدكتور عبد الرحمن البر عميد كلية أصول الدين بجامعة الأزهر بالمنصورة، أن الشوري والديمقراطية هي طريقة للنهوض بالكلية في المرحلة المقبلة، مشيدا بالعملية الانتخابية التي جرت أمس بالكلية والتي جاءت به في منصب عميد الكلية. وأضاف «البر»، أنه يتمني أن تتم العملية الانتخابية في كافة المؤسسات المصرية، وعلي رئاسها انتخابات مجلسي الشعب والشوري ببنفس الصورة النزيهه التي تمت بها الانتخابات في كليته مشيرا الي انه سيسعي ان تسود وتستمر روح المحبة الموجودة بين اعضاء هيئة التدريس بالكلية وبين ابنائه الطلاب وان المحبة ستكون هي عنوان المرحلة القادمة وهدفنا أن تكون للكلية رسالة واضحة وتعمل علي تخرج جيلا من العلماء والدعاة الذين يحملون الإسلام حملا صحيحا بفهم وسطي معتدل ويؤدون دورهم في تصحيح المفاهيم وتوجيه الأمة لما فيه الخير . وواصل البر أن اعضاء هيئة التدريس وكل اعضاء العملية التعليمية بالكلية سيعملون علي أن يكون خريج كلية أصول الدين متميزا له حضور واضح وظاهر في المجتمع وأن تكون الكلية في المنطقة منارة يلجأ إليها الجميع كل من يريد حاجته من أمور الشريعة يجد ضالته هنا إضافة للأهداف الأخرى التي أعلنت عنها في البرنامج وهي السعي لتحسين وتجميل الكلية وتحسين الوضع الوظيفي وتحسين الدخل و تنمية الموارد والتواصل مع المجتمع بكل فئاته وأطيافه والاستفادة من الزملاء الكرام الذين هم دعاه مرموقون ليقدموا مواقف مشرفة للمجتمع جدير بالذكر ان الانتخابات علي منصب عميد كلية اصول الدين بجامعة الازهر فرع المنصورة قد جرت ظهر امس – الخميس - وقد فاز بها الدكتور عبدالرحمن البر بعد حصوله على 38 صوتاً منها 29 من أعضاء هيئة التدريس، و9 أصوات من الهيئة المعاونة من المدرسين المساعدين والمعيدين. وحصل الدكتور إسماعيل مصطفى حماد، أستاذ التفسير والعميد السابق، على 10 أصوات، منهم 8 أصوات من أعضاء هيئة التدريس وصوتان من الهيئة المعاونة، وجاء فى الترتيب الثالث الدكتور عبد العزيز المرشدى أستاذ العقيدة والفلسفة، وحصل على 7 أصوات من أعضاء هيئة التدريس وصوتين من الهيئة المعاونة.