قال الاستاذ الدكتور عبد الرحمن البر استاذ ورئيس قسم الحديث بكلية أصول الدين بالمنصورة وعضو مكتب الارشاد أن الإخوة الزملاء كانوا علي مستوي المطلوب والائق وهذا النموذج يجب أن يتكرر في مجلس الشعب والشوري وفي كل الانتخابات بهذه النزاهة وتتم بهذه الصورة الرائعة التي تبدأ بالحب وتنتهي بالحب وتسود روح الشوري و التعاون والمحبة بين الجميع وهذه ستكون عنوان للمرحلة القادمة في الكلية . قال ذلك في تصريح ل"إخوان أون لاين " بعد فوزة في انتخابات عمادة كلية أصول الدين بالمنصورة حيث حصل علي 29 صوت مقابل 8 أصوات لمنافسه د/ اسماعيل مصطفي حماد عميد الكلية المعين و7 أصوات د عبد العزيز عبد اللطيف المرشدي المنافس الثالث من إجمالي عدد الحضور 44 . وأضاف أن ما تم اليوم هو عرس انتخابي بكل معني الكلمة بعد أيام من فتح باب الترشيح فقد جرت الانتخابات في جو من الحب والود والاخوة التي هي سمة مميزة لأعضاء هيئة التدريس بكلية أصول الدين بالمنصورة جامعة الازهر بشكل عام فالحضور كان جيدا والذين تخلفوا عن الحضور كان لأعذار مرضية نسأل الله أن يشفيهم وهذا يعني أن الجميع علي قلب واحد والكل حريص علي انجاح هذه الانتخابات وهذا نموذج يحتذي لكل انتخابات سواء كان في الجامعة أو خارج الجامعة بعيدا عن المشاحنات او الخصومات وبعيدا عن أي أسباب تؤدي إلي الفرقة أو القطيعة وأكد أن الشوري والمحبة والتراحم والتعاون وروح الاحترام والتكافل سوف تكون بين جميع الإخوة الزملاء من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والاخوة الموظفين الاداريين والطلاب تعاون كامل بين الجميع لا نجاح العملية التعلمية وهدفنا النهائي من هذا كلهأن تكون للكلية رسالة واضحة وتخرج جيلا من العلماء والدعاه الذين يحملون الاسلام حملا صحيحا بفهم وسطي معتدل ويؤدون دورهم في تصحيح المفاهيم وتوجيه الامة لما فيه الخير . وأضاف أننا سنعمل ‘لي أن يكون خريج كلية اصول الدين متميزا له حضور واضح وظاهر في المجتمع وأن تكون الكلية في المنطقة منارة يلجأ اليها الجميع كل من يريد حاجته من أمور الشريعة يجد ضالته هنا وأن تنتقل روح المحبة والمودة التي تسود في الكلية بين أقسام الكلية تنتقل للمجتمع المحيط بحيث يوجد المجتمع النموذج واستطرد إضافة للأهداف الأخرى التي أعلنت عنها في البرنامج وهي السعي لتحسين وتجميل الكلية وتحسين الوضع الوظيفي وتحسين الدخل و تنمية الموارد وتواصل مع المجتمع بكل فئاته وأطيافه والاستفادة من الزملاء الكرام الذين هم دعاه مرموقون ليقدموا مواقف مشرفة للمجتمع . وأكد علي الاستفادة من الخرجين و إنشاء رابطة لخريجي الكلية تكون علي تواصل مع الكلية وتكون داعمة أيضا لها في مسيرتها التعليمية في المرحلة القادمة . واعتقد أنه في ظل هذه الروح الطيبة المعروفة عن أعضاء هيئة التدريس يمكن تحقيق الكثير والكثير جدا سواء للكلية أو المجتمع المحيط أو الامة بإذن الله تعالي .