زار الفريق أحمد شفيق أخر رئيس وزراء فى عهد النظام المخلوع والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية؛ مدينة كفر صقر؛ حيث كان في إستقباله والمرافقين له المئات من أنصاره رافيعن لافتات «شفيق رئيسا للجمهورية». وكالعادة فى زياراته السرية والتى لابد أن يفاجأ بها «شفيق» وقد استقبله حشد من الجماهير وقال أنه «لم يأتي لعقد مؤتمر شعبي أو للدعاية الانتخابية؛ ولكنها تلبية لدعوة خاصة». «شفيق» والذي أعلن ترشحه لخوض أول انتخابات رئاسية تعددية في مصر قال «إذا رأى من هو أفضل منه من المرشحين لهذا المنصب المنصب فسيدعمه بكل قوة». وعن الإنتخابات المقبلة لمجلسي الشعب والشورى قال إنها ستكون أفضل وأنزه من مثيلتها فى العهد المخلوع؛ كما حث الأهالي على ضرورة وقف الإضرابات والإعتصامات الفئوية التي تعطل مسيرة الإنتاج؛ الإ أنه طمئن المواطنين على إقتصاد مصر وأنه بخير ولا خوف عليه. الأمن المفقود بالشارع المصرى هو أولى إهتمامات شفيق وتأتى على رأس أولوياته لأنه يرى أن الحالة الأمنية المتردية اذا إستمرت بهذا السوء فستؤثر على الإقتصاد بشكل كبير؛ ولهذا قال أنه سيعيد للشرطة هيبتها وثقتها بنفسها وسيدعمها بكافة الإمكانيات المتاحة. وفى النهاية دعا كل المرشحين المتنافسين على المنصب رئيس الجمهورية ناصحا أياهم بالإلتزام بالرأي الجماعي للشعب المصري وأختتم قوله «سأعود للرأى العام قبل أن أتخذ أي قرار». من ناحيته قال المهندس «على فهمي» منسق بحملة شفيق الرئاسية ؛ أن شفيق يسعى لبناء مصر حديثة في المرحلة القادمة؛ فسيرته الذاتية تميزه عن غيره من المرشحين؛ فقد أختير من قبل كأفضل وزير مدني كما إجتاز بإمتياز 40 دورة دولية في مجال الطيران المدني هذا بجانب حصوله على درجة الدكتوراة وهذا يميزه بالعمل المدني والعسكري.