رضخت مديرية التربية والتعليم بالإسكندرية، لطلبات المعلمين المؤقتين والعاملين، الذين ثاروا في أعقاب التصريحات، التي أدلى بها محمود العريني وكيل أول وزارة التربية والتعليم، بالإسكندرية، بإحدى القنوات الفضائية. وتوجه نحو مائتي معلم من المؤقتين، إلى مديرية التربية والتعليم، بمنطقة أبيس العاشرة، حيث تجمهروا للإعلان عن رفضهم لتصريحات العريني، التي قال فيها «أنه لن يتم التعاقد مع المعلمين المؤقتين، قبل حلول شهر نوفمبر المقبل، فيما اعتبروه تعنتا والتفاف حول متطلباتهم، بعد تلقيهم وعودا بالتعيين خلال شهري ديسمبر وأكتوبر. ومع بدء الوقفة الاحتجاجية التي دعت إليها نقابة المعلمين المستقلة بالإسكندرية، سارع العريني، بإعلان موافقته على إتمام إجراءات التعاقد مباشرة خلال الأسبوع الجاري، وتعيين 2450 معلما من المؤقتين، بعد استدعائه لوفد منهم لمقابلته. وشهد تجمع المعلمين توزيع بيانا، طالبوا خلاله بإقالة وزير التعليم الحالي الدكتور أحمد جمال الدين موسى، لتعنته وتعمده إهدار حقوق المعلم المصري، وتصريحاته المعادية للمعلمين.