تحولت جنازة طالب الثانوي الذي لقي مصرعه داخل مدرسه ثانوي بملوي إلى مظاهره حاشده حيث أدى المئات من الأقباط صلاة القداس على الطالب داخل كنيسة ماري مرقص بمطرانية ملوي وفي حديثه للمصلين نصح الأنبا ديمتريوس أسقف ملوي الشباب القبطي بعدم تنظيم مظاهرات ومراعاة الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد وتهدئة الموقف حتى يعود الحق لأصحابه إلا أن توافد ألاف من الشباب القبطي أمام الكنيسة للمشاركة في الجنازة حال دون تنفيذ نصيحة الأنبا ديمتريوس كما حاول خدام الكنيسة منع الشباب من التظاهر دون فائدة. جاهزة الأمن بدورها قامت بالسير خلف الجنازة لتأمينها حتى الوصول إلى مقابر ملوي بناحية شرق النيل وأثناء الجنازة هتف الشاب القبطي أيمن نبيل «مات مقتول من الإعلام المسموم في اشاره واضحة للشحن الطائفي الذي لعبته بعض وسائل الإعلام أثناء وقوع أحداث ماسبيرو وعدم التزامها المصداقية في نقل وتصوير الأحداث كما هتف الشباب «ارفع راسك فوق أنت قبطي». وفي نفس السياق استدعت نيابة بندر ملوي احمد الخطيب مدير المدرسة التي شهدت الواقعة ومحمد سيد وطاهر حسن المشرفان في يوم الحادث لسماع أقوالهما وعلم مراسل التحرير انه تم نقل مدير المدرسة إلي إدارة ملوي التعليمية لحين انتهاء التحقيقات التي تباشرها النيابة العامة لتحديد المسئوليات.