قام الأنبا يؤانس والأنبا آرميا نيابة عن البابا شنودة الثالث بالصلاة على الضحية رقم 27 في أحداث ماسبيرو مساء الأحد الدامي، والذي توفي صباح أمس الأحد بمستشفى السلام بالمهندسين ويدعى مجدي فهيم مسعد والذي توفي عن عمر 66 عاما آثر تلقيه ضربة على رأسه من أحد عساكر الشرطة العسكرية كما قال ابنه ماجد ل «التحرير». أقيمت صلاة الجنازة في الكنيسة الصغيرة بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية وحضرها أسرة الضحية، وعدد أقل من الأقباط الذين شاركوا في الجنازات السابقة بالإضافة للقمص سرجيوس سرجيوس وكيل البطريركية ومجموعة من الكهنة وأعضاء اتحاد شباب ماسبيرو. ونقل الأنبا يؤانس تعازي البابا شنودة لأسرة الضحية والحضور، مضيفا أن الذي مات شهيدا له مكانة عند الله في السماء أفضل من الذي مات في فراشه، وأستشهد بكلمة البابا التي قالها في العظة الماضية حين قال: «هؤلاء أحبوا الله وأحبهم فماتوا شهداء». وأكد يؤانس أن دم الشهداء يروي شجرة الكنيسة، وقال أن الذين لم يدفنوا بكنيسة الملاك في 6 أكتوبر مع ال 17 الذين دفنوا هناك، سيكون بركة لأهله وأقاربه أن يدفن شهيدهم في مقابرهم، في إشارة منه بأن الضحية التي تم الصلاة عليها لن تدفن في الكنيسة بأكتوبر.