اتهم مهندسو الملاحة القائم بأعمال رئيس شركة الملاحة الجوية بأنه وراء تحريض موظفى المراقبة على الإضراب وطرد شباب المراقبين، وقالوا إنه رئيس قطاع المراقبة الجوية فى نفس الوقت وإنه واحد من الذين حاربوا الشباب الجدد وطردوهم أكثر من مرة.. وأضاف مهندس بشركة الملاحة ل«التحرير» -طلب عدم ذكر اسمه- أن القائم بالأعمال محيى راغب قام بتحريض المراقبين على الاعتداء على مهندسى الصيانة، لأنهم اعترضوا على تسخير ميزانية الشركة لتحريض المراقبين الجويين. وأضاف أن راغب كان وراء الإضراب الأخير الذى نظمه المراقبون يومى الأربعاء والخميس للى ذراع المسؤولين وإجبارهم على زيادة رواتبهم دون وجه حق، وقال إن عمل المراقب الجوى ليس تخصصا نادرا، ولا هو بالتخصص من الأصل، حيث إن خريج أى كلية أو معهد عال، حتى معهد سكرتارية يستطيع الحصول على دورة 6 أشهر ويصبح مراقبا جويا، فى حين أن هندسة الملاحة لا تكون إلا لخريجى الهندسة. وأشار إلى أن عدد مهندسى الملاحة الجوية على مستوى الجمهورية لا يتعدى 44 مهندس رادار و25 مهندس مساعدات ملاحية. وقال إن المراقبين الجويين لا يستطيعون العمل دون مهندسى الملاحة، ومن ثم يجب التعامل معهم بنفس الأهمية ومساواتهم فى الامتيازات. وبينما تقدم المهندسون بمذكرة لوزير الطيران بمطالبهم ودخلوا فى اعتصام مفتوح، مهددين بالتصعيد إلى إضراب عقد وزير الطيران سلسلة اجتماعات مع المراقبين القدامى، الذين أنهوا الإضراب، وذلك لاستكمال التفاوض حول مطالبهم، كما عقد كمال اجتماعا آخر مع رئيس شركة المطارات حسن راشد لإقرار هيكلة شركة الملاحة بواسطة بيت خبرة، وهو الإجراء الذى من شأنه وضع هيكل أجور لمختلف قطاعات الشركة وفقا لطبيعة عمل كل قطاع.