هددت لجنة الإضراب لأساتذة جامعة الفيوم أمس، بإغلاق مكتب عميد كلية الهندسة عقب استئناف الدراسة الأسبوع القادم، ما لم يستجب لمطالبهم باستقالته وطرح نفسه للانتخاب. جاء ذلك في تصريحات صحفية خاصة لكل من الدكتور أحمد طه الأستاذ بكلية التربية، والمنسق العام للإضراب والدكتور أيمن المغربي الأستاذ بكلية الهندسة، وأكد أنه تم تعليق الإضراب خلال الأيام الماضية لإتاحة الفرصة لانتخاب ممثلي الكليات في المجمع الانتخابي لرئيس الجامعة. وقال الدكتور أيمن المغربي «إننا سبق أن عقدنا بالكلية وقبل بدء العام الدراسي جلستين مع العميد لإقناعه بالاستقالة، وتقديم نفسه إلى زملائه في انتخابات حرة، ووعدنا بالتفكير في ذلك إلا أنه لم يستجب لمطالب زملائه، الأمر الذي دعا كثير منا إلى التفكير في آلية ضغط أكبر قد تتطورإلى إغلاق مكتب العميد لحين استقالته أو الإتفاق معه» . وأشار المغربي «إن من حق أعضاء هيئة التدريس بأي كلية الاجتماع للمناقشة حول إختيار عميد لها يكون جديرا بثقة زملائه ومعاونيه، وأن لهم الحق في اختيار الطريقة التي تحقق ذلك بالاتفاق، أو باتخاذ إجراءات تصعيديه لإقناعه بالاستقالة» . كان الدكتور «عبد الحميد عبد التواب صبري» القائم بعمل رئيس جامعة الفيوم قد أكد أن الدراسة انتظمت بجميع كليات الجامعة عدا قسمي العمارة والمدني بكلية الهندسة، وأن الجهود نجحت في إقناع أساتذة القسم الأول بالانتظام، ولكنها ظلت مستمرة طوال الأسبوع وقبل أجازة السادس من أكتوبر مع أساتذة المدني. من ناحية أخري أعلنت في وقت متأخر مساء الأربعاء، نتائج انتخابات إختيار ممثلي الكليات في المجمع الانتخابي، لإختيار رئيس الجامعة بكليات التربية ودار العلوم والزراعة والهندسة والخدمة الاجتماعية والطب. يمثل كلية الزراعة في المجمع الانتخابي الدكتور سيد صالح، والدكتور سيد عبد الوهاب، والدكتور احمد معوض، ويمثل كلية التربية الدكتور أحمد طه عبد التواب، والدكتورة فاطمة محمد السيد، ويمثل كلية دار العلوم الدكتور محمد عفيفي والدكتور صلاح نوار، ويمثل كلية الهندسة الدكتور حازم عطية، والدكتور مصطفى أبو هشيمه، ويمثل كلية الخدمة الإجتماعية الدكتور أحمد زيتون، والدكتورة زينب الباهى، وكلية الطب الدكتور خالد الخشاب والدكتور أحمد العيسوي وتقرر إجراء إعادة في كلية العلوم لوجود فارق صوت واحد زيادة عن نسبة الأعضاء المتقدمين، ويمثل جميع الكليات عدد 2 من الأساتذة بإستثناء كليتى العلوم والزراعة التي يمثل كل منها ثلاثة من الأساتذة ، نظرا لإرتفاع عدد أعضاء هيئة التدريس بهما.