فازت بجائزة نوبل للسلام اليوم الجمعة النشطة اليمنية المدافعة عن حقوق الانسان «توكل كرمان»، ورئيسة ليبيريا «الين جونسون سيرليف» ومواطنتها «ليما جبووي» التي حشدت المرأة الليبيرية ضد الحرب الأهلية. والجدير بالذكر أن شبكة «تي في 2 النروجية» أعلنت مساء الخميس، أن «الين سيرليف» 72 عاما ،وهي أول سيدة تنتخب رئيسة في القارة الإفريقية عام 2005، هي «المرشحة الأكثر ترجيحا»، علما أن توقعات هذه الشبكة التلفزيونية تحققت في السنتين الماضيتين بالنسبة لباراك أوباما (2009) وليو تشياوبو (2010). وتمنح جائزة نوبل للسلام قبل 4 أيام من إنتخابات رئاسية تخوضها سيرليف للفوز بولاية ثانية. وكانت من بين الأسماء الأخرى المذكورة هي «ليما جبوي» رئيسة ليبيريا، والناشطة اليمنيية المدافعة عن حقوق الإنسان «توكل كرمان» واعتبر معظم الخبراء أن نشطاء بارزون من ثورات «الربيع العربي»، ينافسون بقوة على الجائزة، منهم وائل غنيم الذي تلقبه الصحف الغربية ب«مهندس الثورة على فيس بوك»، والناشطة إسراء عبد الفتاح، وحركة شباب 6 أبريل.