ترددت أنباء عن قيام عدد من القيادات الحزبية الموجودة على الساحة السياسية الآن بعرض فرصة على الإعلامية «بثينة كامل»، والمرشحة المحتملة لانتخابات الرئاسة 2011، لخوض انتخابات مجلس الشعب على القوائم الخاصة بهم، بدلاً من خوض معركة الانتخابات الرئاسية، والتي يرى السواد الأعظم من المتابعين أن فرص فوزها بها تكاد تكون منعدمة. وسألت «التحرير» «بثينة كامل» عن الأحزاب صاحبة العروض، وكذلك عن موقفها من هذا العرض، فرفضت البوح بأي من أسماء الأحزاب، وقالت أنها لم تفكر مسبقاً في التنازل عن الترشح لانتخابات الرئاسة القادمة، وخوض الانتخابات البرلمانية بدلاً منها، وإنه من الصعب عليها القبول بأي من تلك العروض، حتى ولو كانت فرص فوزها في إقتناص أحد مقاعد البرلمان أكبر كثيراً من فرصتها في الفوز بانتخابات الرئاسة 2011، إلا أنها لم تتخذ قراراً بعد في هذا الشأن، مؤكدة أنها سوف تطرحه على المقربين منها لمعرفة رؤيتهم للفكرة. وأشارت بثينة كامل، إلى أنها تميل إلى الإستمرار في خوض معركة الانتخابات الرئاسية؛ وعللت ذلك بأنها لا تريد السير في الطريق الأسهل الذي لا يحمل أي أفكاراً جديدة للناس، وإنها تقتنع بترك «الفرصة المضمونة»، حسب تعبيرها، من أجل أن تسلك الطريق الأصعب والأشق، والذي يحمل رسالة قوية موجهة إلى المواطنين، لافتة إلى أن خوضها لمعركة الانتخابات الرئاسية يحمل بين طياته رسالة، فحواها ضرورة خوض المعارك حتى وإن ندرت فرص الفوز، خاصة في مواجهة الظروف السياسية والإجتماعية القاسية، مثل تلك التي تواجهها «كامل» حالياً.